يا شباب مصر العظيم
ما أروعكم.. لا أجد كلمات تعبر عن فرحتى وما يجيش فى صدرى.. راهنت عليكم منذ سنوات عديدة، وها أنا على وشك كسب الرهان!! كنتم الجواد الرابح، وأنتم الآن قاب قوسين أو أدنى من خط النهاية!.. فاصبروا وصابروا ورابطوا وتوكلوا على الله، وتيقنوا أنه معكم أينما كنتم، وبصدقكم وإخلاصكم وسلمية دعواتكم سينصركم، ما أروع استجابة المصريين ومشاركتهم على مستوى الجمهورية، وتظل هناك بعض النقاط التى أود التذكير بها:
■ الوقت عامل مهم، وعندما تحقق تفوقاً على الطرف المقابل فلا تمهله وقتاً لالتقاط أنفاسه.. استمر لتحقق هدفك، وإلا قد يتعافى ويهاجمك، فاطرق الحديد وشكله وهو ساخن!
■ مشاركة تلك الأعداد يوم الأحد 30 يونيو كانت مفاجأة، مما عجل بإصداركم بياناً بالخطوة التالية، يجب توعية الجماهير فإمهال الرئيس فرصة للتصحيح لا يعنى استخدام العنف، وأكرر قصر القبة ملك لنا وليس للدكتور مرسى، ثم إنه يوم الثلاثاء لن يكون بداخله صدقونى!!
■ آن الأوان ليتوارى قليلاً رؤساء الأحزاب والائتلافات من كبار السن، وكذا هؤلاء الذين بهرتهم أضواء الإعلام فأصبحوا من المقررات علينا كل ليلة، وكلهم يدعى المشاركة منذ بداية الثورة!! يا سادة دعوا شباب مصر الرائع يخطط وينفذ ما يراه، فهم أكثر عبقرية ووعياً بلغة العصر، دعوهم يتبوؤا مكانتهم كقادة للبلاد!!
■ موقف الشرطة أخيراً رائع، ساعد كثيراً فى تصحيح أوضاع غير مقبولة وعودة الهيبة لمكانتهم!!
■ ادعوا الله مخلصين أن ينصرنا ويحقق آمالنا.. وثقوا أن نصره قريب.