أنهت البورصة تعاملات جلسة اليوم الإثنين على هبوط محدود بفعل عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فيما فشلت مشتريات المصريين فى تحويل دفة المؤشر للصعود رغم أنها نجحت في تقليل حدة الخسائر التي وصلت إلى 0.7% بداية الجلسة، وأغلق المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة " egx30" على هبوط 0.09 % فاقداً 6 نقاط ، ليستقر مع الاغلاق عند 6702 نقطة، فيما انخفض مؤشري الأسعار بنسب لم تتجاوز 0.2% بعد انخفاض أسعار إغلاق 104 ورقة مالية فى مقابل ارتفاع 57 ورقة أخرى.
واستحوذت المؤسسات على مايقرب من ثلث التعاملات الإجمالية التي تجاوزت حاجز 1.5 مليار جنية بفعل التعامل على السندات بنظام المتعاملون الرئيسيون .
من جهة أخرى، كشف «ماجد شوقي» رئيس البورصة المصرية، عن تدشين مؤشر المسئولية الاجتماعية بالاشتراك مع مركز المديرين بنهاية مارس المقبل، مشيراً إلى اهتمام العديد من المؤسسات المالية بالاستثمار فى هذا النوع من المؤشرات.
وقال شوقي خلال اجتماع الدكتور «محمود محيي الدين» وزير الاستثمار، مع أعضاء مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية والبورصة، أن الدور الرئيسي لبورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة هو مساندة الشركات لزيادة روؤس اموالها واعادة هيكلتها.
من جانبه قال الدكتور «محمد عمران» نائب رئيس البورصة أنه سيتم طرح وتداول أسهم 3 شركات ببورصة النيل خلال الربع الأخير من العام الجاري من إجمالي 9 شركات مقيدة برأسمال يبلغ نحو 98 مليون جنية.
وأكد أهمية إنشاء صناديق استثمار متخصصة فى الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار فيها فور طرحها من خلال الاكتتاب العام على غرار الصندوق المزعم انشاؤه من قبل الهيئة العامة للاستثمار.
واستعرض الدكتور «محمود محيي الدين» وزير الاستثمار، خلال الاجتماع أهم الخطوات لتفعيل سوق السندات والتي تتمثل في تبسيط إجراءات إصدار السندات للشركات و الشخصيات الاعتبارية، وأكد أن هذا التعديل يؤدي إلى زيادة قدرة الهيئات الاعتبارية على توفير التمويل لتنفيذ مشروعات البنية الاساسية المزعم إنشائها خلال الأعوام المقبلة كما تؤدي لجذب التمويل من مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية .
