بصفتى لواء بالمخابرات المصرية سابقاً.. أتوقع نزول الجيش لتأمين الجهة الداخلية والحفاظ على الأمن القومى وليس للحكم فى الاحتمالات الآتية:
ظهور بوادر حرب أهلية أو التلويح باستخدام العنف.. فشل وزارة الداخلية فى السيطرة على الأمن الداخلى.. انهيار مؤسسات الدولة وعدم إحكام السيطرة عليها.. خلو منصب رئيس الجمهورية طبقاً للمادة 153 من الدستور فى حالة إذا ما شجر الخلاف حول الترشيح للمنصب أو محاولة القفز عليه بقوة السلاح.. التغيير المفاجئ لقادة المجلس العسكرى.. إصدار قوانين تعبث بحدود الأراضى المصرية.. تشكيل ميليشيات مسلحة بديلة عن الشرطة المصرية بغرض السيطرة على الأمن الداخلى وإحداث بلبلة وإرهاب وتخويف الشعب.. دخول عناصر أجنبية البلاد بغرض مساندة إحدى الفئات.. ختاماً.. إن نزول الجيش المصرى هذه المرة سيكون قوياً وحاسماً على من تسول له نفسه هدم كيان الدولة!!