«العريان»: 3 مواد فقط بالدستور سبب الاحتقان السياسي

قال الدكتور عصام العريان، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، إن 3 مواد فقط في الدستور تسبب الاحتقان السياسي الحالي، مشيرا إلى أن سبب التمسك بتلك المواد من أجل استكمال أهداف الثورة.

 وأضاف «العريان» في تصريحات للمحررين البرلمانيين أن المواد الثلاث هي المادة الانتقالية، التي تعطي الرئيس محمد مرسي حق استكمال مدته، ومادة بقاء مجلس الشورى، ومادة عزل قيادات الحزب الوطني.

وتابع «العريان» أن العدول عن هذه المواد وإسقاطها يعني العدول عن الثورة، مشيرا إلى أن الحزب الوطني حاضر في المشهد السياسي.

وأوضح زعيم الأغلبية في مجلس الشورى أن باقي المواد، التي يرغب البعض في تعديلها، جرى حولها حوار، ووقعت عليها جميع القوى السياسية بالتوافق.

وأكد «العريان» أن مقاعد «جبهة الإنقاذ» في لجنة التعديلات الدستورية محفوظة حتى لو لم يوافقوا على الحضور، ولهم أن يرشحوا من يشاءون للحضور بدلا منهم، مشيرا إلى تعهد الرئيس محمد مرسى بإحالة التعديلات إلى مجلس النواب بعد انتخابه، حيث وفقا للدستور تتم التعديلات بطلب من الرئيس أو خمس أعضاء المجلس.

 وأكد «العريان» أن حزب الحرية والعدالة يرحب بجميع المبادرات ويدرسها، ولكنه رفض ما وصفه بقفز المبادرات على الدستور، وقال: «لا يمكن أن يصنع الشعب دستورا بعد حوارات طويلة، ثم يأتي من يلغيه، ويعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد»، مشيرا إلى أن بعض القوى تدعو لعودة الجيش إلى الواجهة السياسية.

 وحول تعديل قانون الانتخابات، أكد العريان أن الحرية والعدالة تراجع عن وضع المرأة في النصف الأول من القوائم، بعد أن رأى أنه لا يصح الطعن بعدم الدستورية على أول تشريع يخرج من «الشورى»، موضحا أن موافقة الحزب في البداية جاءت تعاطفا مع المرأة ولإرضاء القوى المدنية.