x

قوى سياسية تبدأ تحركاتها لتأييد البرادعى.. و حملة لإزالة معوقات ترشحه

الأحد 21-02-2010 21:51 | كتب: عادل الدرجلي, رجب رمضان, محافظات |
تصوير : أحمد المصري

فى تحرك يعكس رغبة قوى سياسية فى الالتفاف حول شخص الدكتور محمد البرادعى، تبدأ منتصف الأسبوع الجارى زيارات ممثلى بعض القوى السياسية للبرادعى فى منزله فى طريق إسكندرية الصحراوى للتنسيق حول ما سموه «التحركات المستقبلية للإصلاح السياسى»، وستتزامن الزيارات مع إطلاق بعض النشطاء السياسيين حملة دولية لترشيحه للرئاسة، تستهدف زيادة الضغط الدولى لإجراء انتخابات عامة ورئاسية نزيهة.

وأعلن المستشار محمود الخضيرى، رئيس نادى قضاة الإسكندرية الأسبق، أن وفدا ممن سماهم «رواد التغيير والإصلاح» سيلتقون غدا البرادعى فى منزله لمناقشة مسألتى ترشحه للرئاسة وتعديل الدستور، فى حين قال عبدالرحمن يوسف، المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى فى انتخابات الرئاسة المقبلة، إن البرادعى حدد يوم الأربعاء المقبل للقاء أعضاء الحملة فى منزله بعد لقائه القوى الوطنية اليوم.

وقال الخضيرى إن الوفد الذى يضم عددا كبيرا من الساسة والمفكرين، من بينهم الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة، وجورج إسحق، المنسق العام لحركة كفاية - سيناقش القضايا المستقبلية للبلاد، وعلى رأسها مسألة ترشحه للرئاسة، والخطوات التى سيتم اتخاذها فى هذا الشأن من المطالبة بتعديل بعض مواد الدستور المقيدة لترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة المواد «76 و77 و88»، وتنقية الجداول الانتخابية، ووجود رقابة دولية على الانتخابات لمنع التزوير وضمان الشفافية والنزاهة.

ولفت عبدالرحمن يوسف إلى أنهم سيتناولون فى لقاء البرادعى كيفية التحرك خلال المرحلة المقبلة، من أجل الإصلاح السياسى ووضع خطة عمل لهذا الغرض، «بعد أن نبحث معه اقتراحات أعضاء الحملة فى هذا الاتجاه». وأوضح يوسف أن الغرض الأساسى للحملة فى هذه المرحلة هو التواصل مع الجماهير الراغبة فى التغيير وحشدهم. وقال صفوان محمد، المنسق العام لحركة «عايز حقى» لتغيير الدستور، إن تشكيل اللجنة التحضيرية لصياغة الدستور الجديد والإعلان عنها بشكل نهائى سيتم نهاية الأسبوع الحالى. وأضاف أن التشكيل الأساسى للجنة يتضمن رئاسة الدكتور يحيى الجمل لها، وعضوية الدكتور محمد البرادعى، والدكتور حسن نافعة، وأيمن نور، والمستشار محمود الخضيرى.

من ناحية أخرى، أعلن عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين عن بدء الترويج «الدولى» لحملة ترشيح البرادعى للرئاسة عن طريق مراسلة عدد كبير من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى عدد من البلدان المختلفة، بهدف زيادة الضغط الدولى على النظام لإجراء انتخابات عامة ورئاسية نزيهة وشفافة، تحت إشراف دولى. وقال محمد سعيد، منسق الترويج الخارجى للحملة، إن المخطط يتضمن إنشاء عدد من المدونات والمجموعات البريدية على موقع الفيس بوك والمواقع الإلكترونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية