أطلق عصام العريان لسانه فى دولة الإمارات الشقيقة خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى، لموقفها من قضية من سماهم «المعتقلين المصريين»، فوصف موقفها ذلك بالمشين، وأنه ينعكس سلباً على العلاقات مع مصر، وأن هناك عصابة تدير ملفاتها الأمنية، وناشد قياداتها أن يكونوا ملوكاً مع العرب، بدلاً من أن يكونوا عبيداً مع الفرس! وقد تبرأ ما يسمى حزب الحرية والعدالة سريعاً من تصريحات نائب رئيسه ولسانه، ولا أفهم لماذا يتكلم العريان باسم مصر؟
ومن فوضه فى ذلك؟ وما علاقته بمصرنا؟.. وكيف سولت له نفسه أن يتعدى على دولة تجمعها بمصر والمصريين منذ قامت وشائج القربى وأواصر المودة بينهما، وأحب مؤسسها الشيخ زايد مصر، وأحبته مصر. ليس بين مصر ودولة الإمارات إلا كل الخير، ولم تسئ يوماً لمصرى، والمقبوض عليهم بحوزتها ليسوا من المصريين الذين يفخرون بانتمائهم لمصر، بل هم من الإخوان الذين يطزون مصر و«اللى» فى مصر!.. فلماذا يتكلم العريان باسم مصر والمصريين؟.. وما شأن مصر والمصريين بإخوانه المحتجزين هناك؟!
