كان أولى بوسام الدولة الفارس «حمدى الفخرانى»
كان أولى يكون على راسه ريشة وينول التاج السلطانى
ويراقب دواوين الدولة ويعيد المسروق من تانى
والفضل بتاعه على دماغى وجميله هاشيله فى وجدانى
وفى قلبى هاحافظ على صورته ذُخَر لأولادى وأوطانى
وأعمل له تمثال فى العتبة وأعمل مليون تمثال تانى
وفى كل ميدان أرسم صورته وأضم الصورة لأحضانى
وأنتخبه أمين أملاك وطنى ثروة ومزارع ومبانى
وبطل أبطال مصر الغالية بشجاعته خفف أحزانى
كان أولى بوسام الدولة من كل الناس التانيين
كان أولى لشرفه وأمانته نعمله تمثال واتنين
وهناك عند الهرم الأكبر نبنى له هرم يملا العين
ومسلة فى آخرها خازوق ونقعّد فوقها الفاشلين
ونكتف فيها الحرامية والجهلة وكل الفاسدين
ونشيد تمثال من مرمر لقضاة الدولة العادلين
اللى على إيديهم وعقولهم رجعنا حق الملايين
ونسجل بالنور أساميهم فى كتاب القرن العشرين
ونخلى نزاهة أحكامهم عنوان على كل القوانين
كان أولى بوسام الدولة من كل منافق ووزير
كان أولى بوسام الدولة من جهله وناس يامة كتير
كان أولى يكون هوّ القدوة ويكون عنوان التغيير
ويكون الأمل المنشود لغلابة ملهمش نصير
ويحقق أحلامنا فى بكرة وأملنا بقى فى بكرة كبير
مع أمثال «حمدى الفخرانى» راح نفتح أبواب الخير
وهانبدأ نملك إرادتنا وإرادتنا لها شأن خطير
ومعانا قضاة وبعدالتهم هانحارب جيش التزوير
وبدأنا نحقق أمانينا وخلعنا كل الطراطير
من قلبى لـ «حمدى الفخرانى» وقضاءنا شهادة تقدير
المهندس حمدى الفخرانى
صاحب دعوى بطلان عقد «مدينتى»