القراء يتساءلون: لماذا تصب أخطاء الغير دائما فى صالح «الوطنى»؟!
أثار تصريح الدكتور مفيد شهاب - وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية - بأنه لا يوجد «تزوير» فى الانتخابات، بل «أخطاء» من المرشحين والموظفين، قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، فالقارئ «محمد الوكيل» علق ساخراً: «أكيد يقصد الانتخابات فى جزر القمر. الانتخابات الوحيدة غير المزورة فى مصر هى انتخابات الأندية الرياضية فقط. أو يمكن د. شهاب غيّر توصيف ومعنى التزوير واحنا مانعرفش؟. واتفق معه فى الرأى القارئ «يحيى حجازى»، الذى تساءل قائلاً: «سيادة الوزير.. لماذا لا ترفع عن نفسك الحرج وتقول إن التزوير الحادث ما هو إلا تزوير تعبيرى؟!».
فيما قال القارئ عبدالعليم: «الخطأ عملية عشوائية لا يمكن أن تكون فى جميع الأحوال لصالح الحزب الوطنى»، أما القارئ إيهاب على فتساءل: هل الأخطاء فى انتخابات الشورى كانت فى الموظفين الغلابة، اللى أجبرهم الأمن على تسليم المقار الانتخابية لهم ليفعلوا بها ما يشاءون؟!.
جشع التجار وراء الارتفاع غير المبرر لأسعار السكر واللحوم
حظى خبر ارتفاع أسعار السكر إلى ٥ جنيهات للكيلو.. واللحوم إلى ٦٥ جنيهاً، باهتمام عدد كبير من قراء «المصرى اليوم»، الذين أبدوا استياءهم من الارتفاع المستمر فى أسعار المنتجات، فالقارئ «جمال عبدالمقصود» علق ساخراً: «الحمد لله كل الشعب المصرى عنده سكر بكفاية»، أما القارئ «عبدالعاطى الأسيوطى» فقال: «السكر للأغنياء والمر للفقراء، واللحوم للأغنياء، لكنها من أكتاف الفقراء، والمال من خزائن الأغنياء إلى الملذات والشهوات، والأرض ملك الدولة والدولة هى الحكومة وأبناءهم وذووهم وليس لنا إلا أن نقول لنا الله»،
أما القارئ «رمضان محمد» فقال: «لا شك أن زيادة الأسعار بهذا الشكل غير المبرر سببها جشع تجار الجملة، الذين يحصلون على المنتجات الزراعية من الفلاحين والمزارع بأرخص الأسعار ويحددون لأنفسهم أرباحاً خيالية تساعدهم على الفساد ورشوة المسؤولين، الذين يفرضون عليهم إتاوات شهرية»،
كذلك رأى القارئ إسلام المصرى أن الحكومة اشترت دماغها وتركت التجار يفترسون الشعب، المسؤولون فى الحكومة مشغولون بجمع الملايين فى حساباتهم البنكية، سواء فى مصر أو الخارج، بالإضافة إلى القصور والفلل والأطيان والأفدنة وأراضى البناء، أما القارئ «مصرى» فقال: «الحل الوحيد الزراعة ثم الزراعة من أجل أن تعود الأسعار ليس مثل الأول بل أقل».