طالعتنا الصحف عن خبر تسرب حوالى مائة طن من السولار من مركب فى نهر النيل بمحافظة أسوان، ومن خلال المتابعات تبين عدم وجود ترخيص بالنقل للمركب فضلاً عن عدم صلاحيته لهذه المهمة الخطيرة، وكالعادة لا تتحرك الجهات المسؤولة بالتفتيش والرقابة إلا بعد وقوع الكارثة، ولكن هذه المرة الكارثة كبيرة لن ترحم لا الإنسان ولا الحيوان ولا الزرع!! أود أن تتحرك الحكومة قبل أن تجرفها المياه شمالاً وتتحرك حتى تزور جميع محافظات مصر وهنا لا تنفع التصريحات والمحاولات وتقديم صاحب المركب للمحاكمة وتنعقد لجان منبثقة من لجان، وتموت القضية فى خبر كان، وتمتلئ أمعاء المصريين من الماء المخلوط بالسولار!!
المحامى والمستشار القانونى بالقاهرة