أكد رئيس هيئة النظافة والتجميل لمحافظة الجيزة، فى إحدى الصحف القومية، أن قرار النظام السابق بإعدام الخنازير والتخلص منها بطريقة وحشية أحد الأسباب الرئيسية فى تراكم القمامة بهذا الشكل بشوارع القاهرة والجيزة، موضحاً أن الخنازير كانت تلتهم كميات من القمامة خلال السنوات الماضية!!
صدقت يا سيدى؟! فالحلاليف تتغذى فى بلدنا على القاذورات والقمامة، من يتناولون لحومها كأنهم تناولوا تلك المخلفات، ولن تسلم أجسادهم من أخطر الأمراض. لكن الصواب جانب من تصوروا أن الحكاية تمس المسيحيين، خاصة أن الغالبية العظمى من الأقباط لا يأكلون لحوم الخنازير، وأن استهلاك هذه اللحوم كان موجهاً فى الأساس للسائحين.. وهذا بالطبع يتماشى مع الآية الكريمة التى وردت فى الإنجيل وهى:
«كل الأشياء تحل لى لكن ليس كل الأشياء توافقنى» «2 كرونثوس:8»
فمادام الأمر هكذا فما المانع من تربية الخنازير كما كانت لتلتهم القاذورات والقمامة وتصديرها للدول التى تستهلك هذه اللحوم مع منع ذبحها داخل مصر، لأن لحوم الخنازير لا توافقنا!!
عضو منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بالإسكندرية