الأيام تمر والموقف يزداد سوءاً، وسد النهضة فى طريقه للتنفيذ على أرض الواقع، وكل ما نسمعه من المسؤولين عن هذا الملف الخطير شريان الحياة للمصريين، ما هو إلا مسكنات فقط لا غير!.. وهنا أتوجه بأسئلة موجزة إلى من بيدهم أمور البلاد والعباد: ماذا أعدت الرئاسة والحكومة لمواجهة هذا الخراب والدمار «سد النهضة» على حصتنا من المياه؟.. لماذا تنتظرون إلى الآن؟.. لماذا لا تخرجون على الشعب،
وتوضحون لنا الحقائق.. أليس من حق الشعب المصرى أن يعرف لكى يطمئن على أمننا المائى والقومى؟.. أم أنها أسرار تحتفظون بها؟.. بدلاً من محاسبة مبارك على هدايا «الساعات، والكرفتات، والبرفانات من مؤسسة الأهرام، وعلى القصور فى شرم الشيخ، والقصور الرئاسية، حاسبوه على إهماله فى هذا الملف!.. سيادة الرئيس حاكموا كل من أهمل وقصر فى ملف نهر النيل شريان مصر، لا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة وتصدوا لهذا الخراب والدمار «سد النهضة» بكل ما أوتيتم من قوة للحفاظ على أمننا المائى.. التاريخ لن يرحمكم لو تقاعستم فى هذا الأمر.. اللهم احفظ مصر وشعبها ونيلها ووحدتها وثورتها.. آمين.