x

تشيع جنازة قتيل ميلانو في الشرقية بعد صلاة الجمعة.. ووالدته تبكي : خسرنا كل شيء

الجمعة 19-02-2010 16:57 | كتب: مصباح الحجر |
تصوير : مصباح الحجر

شيع أهالي عزبة «الخاصة» التابعة لقرية «السعيدين» بمركز منيا القمح بمحافظة ‏الشرقية اليوم عقب صلاة الجمعة، جنازة «أحمد ممدوح عبد العزيز عيد» ،ابن ‏القرية، والذي لقي مصرعه بميدان ميلانو يوم السبت الماضي، علي خلفية مشاجرة ‏بين عدد من شباب أمريكا اللاتينية وبعض الشباب العرب المقيمين بايطاليا .‏

كان جثمان الضحية قد وصل القرية فى تمام الساعة الثانية عشرة من مساء أمس، ‏وتجمع المئات من أهالي وشباب العزبة والقرى المجاورة لتشييع الجثمان، الذي ‏فضلت أسرته تشيعها بعد صلاة الجمعة.‏

وقالت والدة الضحية لـ«المصرى اليوم» وهي تبكي، إنها فقدت ابنها مرتين المرة ‏الأولي عندما أصر على السفر عن طريق البحر مع السماسرة بعد أن باعت ميراثها ‏لتدفع له 20 ألف جنيه للسفر عن طريق ليبيا فى مارس نوفمبر 2006، بعد أن ترك ‏تعليمه بالمرحلة الاعدادية لمساعدة والدة وأشقاؤه، مؤكدة أنها عندما سلمت عليه ‏كانت تودعه وقلبها يقول لها أنه لم يعود مرة أخري، والمرة الثانية عندما علمت ‏بخبر مقتله.‏
وأضافت أن ابنها جاء اليوم بعد سفر طويل لتدفنه بيدها وتنقطع آمالها فى التمتع ‏بالحياة الكريمة والتخلص من الفقر،لافته الي أنها خسرت كل شىء،لأن ابنها الأكبر ‏بين أشقاؤه.‏

وأكد عدد من الأهالي، أن القتيل كان يتمتع بسمعته الطيبه هو وأسرته وكان شابا ‏طموحا وكان متفوقا فى دراسته إلا أن الظروف الاجتماعية الصعبة أجبرته على ‏ترك دراسته والتفكير فى السفر لانتشال أسرته من الفقر ،ولكن لم يسعفه القدر.‏

وقال والد الضحية، إن أبناء القرية المقيمين بايطاليا قاموا بجمع تبرعات لتوكيل ‏محامى خاص بالتعاون مع السفارة المصرية لمتابعة التحقيقات والحفاظ على حق ‏ابنه، مؤكدا أن هذه أخلاق أولاد البلد وقت الأزمات.‏

ومن جانبهم أكد عدد من أسر كل من سعيد سعد البطاوى ومحمد السيد جمعة ‏ومصباح رأفت عبد العزيز ومحمد حجازى زلط أبناء القرية والمقيمين بايطاليا منذ ‏‏5 سنوات، أنهم طلبوا من أبناهم سرعة العودة إلى الوطن لكي لا يلقوا مصير نفسه.‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية