x

آلو..!!

الأربعاء 08-05-2013 17:53 |

كل الخبراء المصريين المخلصين أكدوا أن سد النهضة الإثيوبى خطر جسيم على مصر، وأن دول المنبع لم تعد ملتزمة بحصة مصر التاريخية فى مياه النيل، وبعد نجاح مخطط فصل جنوب السودان من المؤكد أن المشاريع المائية فيه ستؤدى لمزيد من نقص المياه الواردة إلينا، والتعاون بين إسرائيل وجنوب السودان على قدم وساق!! ألم ينتقد د. مغاورى دياب، خبير المياه، رئيس جامعة المنوفية الأسبق، أثناء انعقاد المنتدى الدولى لحوض النيل فى نهاية أكتوبر 2007 «أى منذ حوالى ست سنوات!!»، الغياب المصرى فى القارة الأفريقية، وأشار إلى أن الوجود الإسرائيلى فى حوض النيل يفوق الوجود المصرى بكثير.. وكالعادة لا حياة لمن تنادى!!

لابد أن ندرك «سوء نية» الجانب الإثيوبى، ونحترس لما يخططه، ولنا فيما حدث منه تجاه كينيا أو أثناء إنشاء سد الألفية أو النهضة دروس يجب أن نعيها ونتوقع بالتالى الأسوأ!! هناك نهر «آمو» ينبع من إثيوبيا، ويعتبر مصدر 80٪ من مصادر مياه «بحيرة تركانا» على الحدود الإثيوبية - الكينية وهى تعتبر أكبر بحيرة صحراوية دائمة فى العالم، وهى من أجمل عشر بحيرات سياحية فى العالم، ويتكسب من وجود تلك البحيرة نصف مليون كينى، وقامت إثيوبيا ببناء سدود على ذلك النهر، واندفعت كينيا وجمعيات أصدقاء بحيرة تركانا تصرخ مستغيثة من الأضرار الرهيبة للسدود، وتشرد نصف مليون كينى، وزيادة ملوحة مياه البحيرة تدريجياً.. ومع ذلك لم تتأثر إثيوبيا وأنشأت ثلاثة سدود أحدها بارتفاع 240 متراً، وليذهب المعترضون إلى الجحيم!! ولحديث الشجون بقية.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية