فجأة تتوالى حوادث تسمم طلبة المدن الجامعية، خاصة جامعة الأزهر، حيث تصادف حادث التسمم الأول بها أنه كان عقب اعتراض الأزهر على مشروع الصكوك الإسلامية، وتصادف للمرة الثانية أن تواكب مع زيارة شيخ الأزهر للخليج وقيام الإمارات بتكريمه، وإضافة تكريم آخر لكل المصريين بالإفراج عن 103 مسجونين مصرين، ويتكفل الحاكم بسداد غرامتهم المالية، فى حين فشل وفد من جماعة الإهوان منذ عدة أشهر فى الإفراج عن حوالى 12 متهماً من الإخوان. فهل الأصابع الخفية تحولت للعب فى مطبخ الأزهر؟
خاصة مع ما أثير حول اقتحام مجموعة من الطلبة، ينتمون إلى الجماعة، المطبخ بعد ظهر اليوم الذى حدث فى مسائه التسمم؟ «ومازلنا نذكر الاستعراض شبه العسكرى لميليشيات طلاب الجماعة داخل حرم الجامعة برعاية خيرت الشاطر أثناء حكم المخلوع»، ولمواجهة حالات التسمم هل تسمحون بعرض نظام عايشناه أثناء الدراسة بكلية الشرطة، مقتضاه أنه كان يتم تكليف طالبين بالتناوب للاشتراك فى تسلم الأغذية الطازجة كاللحوم والخضروات من المتعهد وصرف الأغذية الجافة كالأرز والعدس، لفحص ومعاينة النوعيات الواردة وقبولها أو رفضها ثم الإشراف على الطهو بعد التأكد من نظافة الأوعية والأدوات ثم أخيراً الإشراف على صرف الوجبات، فلماذا لا يطبق هذا النظام فى المدن الجامعية بالتناوب، لطالبين يومياً ممن ليس لديهما محاضرات فى هذا اليوم؟. ولن يكون هناك أحرص ممن يتناول هذه الأطعمة ليتأكد من سلامتها.
لواء. - مدير أمن شمال سيناء سابقاً - رشدى - الإسكندرية