x

آلو..!!

الثلاثاء 07-05-2013 02:01 |

فى رحاب الصالحين «5»

■ أبلغنى شاب صالح فى صيف 2001 أنه رأى سيدنا النبى فى منامه يقول له إنه سيتركنا لفترة ثم يعود فيما بعد!.. وبرغم جهلى بتفسير الأحلام والرؤى فقد شعرت بانقباض لما قد يصيب الأمة الإسلامية!.. بعدها جاءت أحداث الثلاثاء الحادى عشر من ستبمبر 2001، ولأننى لا أملك سوى قلمى فقد كتبت مقالاً طويلاً بعنوان «هذا المؤتمر.. متى ينعقد؟» وسلمته لأستاذى المرحوم عبدالوارث الدسوقى، فنشره فى صفحة الرأى بجريدة الأخبار بتاريخ 14 أكتوبر 2001، وصفت فيه رؤيتى لكيفية معالجة الآثار السلبية لتلك الأحداث الدامية الرهيبة..

مرت الأيام وهاتفنى نفس الشخص منذ أيام موضحاً أنه يتابع ما أكتبه فى هذه السلسلة طالباً منى تفسيراً لرؤيا أخيرة.. ما هى؟.. لقد رأى أنه يقود سيارة فى بداية طريق القاهرة السويس، وفجأة وجد سيارة فاخرة سوداء تمر بهدوء بجواره، يجلس فيها جمال مبارك بجوار السائق، وخلفه سيارة سوداء فاخرة تحمل نعشاً راوده شعور أنه للرئيس السابق مبارك!! ثم توالت أرتال السيارات الملاكى السوداء، فتوقف صاحبنا فوق كوبرى الطريق الدائرى ونظر فإذا بالسيارات تختفى مبتعدة، ووجد أعداداً رهيبة من المواطنين تملأ المنطقة على امتداد البصر!!.. هل أطمع أن أجد من يفسر ما ذكرت؟.. أم أنها أضغاث أحلام؟..

■ فى رحلة حياتى قابلت العديد من الصالحين.. وعقب نكسة 1967 كان لنا زميل بالكلية يسبقنا دراسياً بعام، اسمه نشأت حسن جعفر كان جاراً لصديق عمرى الدكتور شكرى حسن زكى سليم الأستاذ حالياً بجامعة البترول بالظهران بالسعودية.. كان م. نشأت على صلة بأخوة أفاضل من أصول نوبية وسودانية يعقدون مجلساً أسبوعياً بمدينة حلوان يطرحون فيه دروساً دينية وقصائد مديح فى الرسول وأهل بيته (ص).. كان معظمهم صوفيين ينتمون للطريقة الميرغنية.. ترددت على ذلك المجلس وهناك كانت بداية تعارف على فضيلة الشيخ إسماعيل صادق العدوى حيث كان يحضر لإلقاء درس دينى وشرح آيات القرآن الكريم.. بهرنى أسلوبه وغزارة علمه، وكانت تلك بداية نقطة انقلاب فى حياتى أثرت فىّ حتى اليوم.. وللحديث بقية.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية