هل وصل بنا الحال على أرض الكنانة، أرض الأنبياء، موسى وعيسى ويوسف عليهم جميعاً الصلاة والسلام أن نختلف فى تهنئة مسيحى يعيش معى على أرض واحدة؟ والسؤال: لماذا تصرون على أن تزيدوا الجرح والانقسام بين نسيج الوطن «المسلم والمسيحى»؟ لماذا تصرون على غرس الحقد والغل والكراهية بين المسلم والمسيحى؟ أين سماحة الإسلام؟
ألم يقل المصطفى من آذى ذميا فقد آذانى؟.. أليس تحريم التهنئة له يؤذيه معنوياً؟! هل يا مفتى الإخوان كما قلت، لا يجوز تهنئة الأقباط بأعيادهم، ولكن يجوز تهنئتهم فى المناسبات العامة؟.. والسؤال: ما الفرق بينهما؟ هل الكذب على الشعب، وعدم الوفاء بالعهود، حلال أم حرام شرعاً؟ كفاكم عبثاً بأمن مصر واستقرارها، وتفرغوا لتوحيد شعب مصر، ونشر الحب والمودة بين نسيج الوطن «المسلم والمسيحى».انا كمسلم مصرى، أقولها من قلبى «لكل مسيحى» كل عام وأنت بخير وصحة وسلامة، ومصرنا الحبيبة الغالية تجمعنا معاً.. اللهم احفظ مصر وشعبها ووحدتها وثورتها. آمين.