x

من الموقع الإلكترونى

الإثنين 27-09-2010 08:00 |

بين «الكتاب المدرسى» و«الكتاب الخارجى»

تحولت ساحة التعليقات على خبر الكشف عن وقوع أخطاء علمية فى الكتاب المدرسى المطور للصف الثالث الإعدادى، إلى معارك نقاشية مشتعلة بين قراء الموقع الإلكترونى، الذين انتقد غالبيتهم ما سموه أزمة «الكتب الخارجية»، مشيرين إلى أن قرار المنع ليس فى صالح الطالب المصرى، خصوصا مع ضعف المادة العلمية التى يقدمها الكتاب المدرسى، فيما طالب آخرون الوزير بالتركيز على الكتاب المدرسى، ورصد الأخطاء، بدلاً من الانشغال بمحاربة الكتب الخارجية. يقول «محمد العطار»: لا شك أن البلاد أصبحت تمر بأزمة طاحنة بسبب الكتب الخارجية، التى اعتاد الطلاب عليها، بجانب الكتب المدرسية أحيانا، وأحيانا كثيرة يكون الاعتماد عليها.

وهذا له مبرره وهو أن الكتاب المدرسى ردىء بكل المعايير أذكر منها: (سوء الطباعة، سوء عرض المعلومة، قلة وسطحية الأسئلة والتمارين والتطبيقات على الدروس والوحدات وغيرها الكثير)، ومن هنا، جاءت الأزمة الطاحنة، التى سيكون ضحيتها الطلاب ومن قبلهم أولياء أمورهم، وكان من الأفضل ألا تكون هناك أزمة لو أن الوزير والوزارة بذلا الجهد فى تطوير الكتاب المدرسى وإخراجه فى أحسن صورة، بما يلائم احتياجات الطالب والعملية التربوية والتعليمية.

 فى حين طالب «حسن محمد» وزير التعليم بأن يركز على تصحيح الكتاب المدرسى، موضحا أن الأخطاء المتواجدة بالكتب المدرسية ليست بجديدة، وعلى الوزارة، بدلاً من الانشغال بمحاربة الكتاب الخارجى دون سبب وبصورة لا تليق بها، أن تفرغ كل طاقاتها فى إرفاق نشرات مع الكتب المدرسية عند توزيعها على المدارس لتصحيح هذه الأخطاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية