لأن الكوارث لن تتوقف فدعونى أذكر.. لعل الذكرى تنفع المسؤولين الحاليين!! فأتساءل متى ينتهى وضع الكود المصرى للسيول؟.. متى ينتهى تعميم نظام الإنذار المبكر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة تصل إلى ثلاثة أيام باستخدام صور الأقمار الصناعية، والنماذج الرياضية والاستعانة بمحطات الأرصاد الرقمية الأرضية؟..
هل تتذكرون زلزال أكتوبر 1992؟.. ماذا عن التدريبات «الحالية» لطلبة المدارس والجامعات والجهات الحكومية على مواجهة زلزال مماثل جديد؟!.. هل تتذكرون حريق مسرح بنى سويف، ومجلس الشورى، وقطار الصعيد و..؟ ماذا عن مستوى التأمين الحالى، ومستوى تدريب العاملين لمواجهة مثل تلك الكوارث «حالياً»؟!..
وهل تتذكرون تصريح وزير الثقافة الحالى فى أكتوبر 2008 بأن «جميع» المتاحف والمبانى التاريخية مؤمنة «بشكل كامل»؟ فماذا عن الوضع «الحالى»؟.. ماذا عن المتابعة «الميدانية الحالية» لخطط لجنة إدارة الأزمات التابعة لمجلس الوزراء؟.. ماذا عن.. وعن.. وعن؟؟ أنا على يقين من وجود خطط محكمة لـ«تأمين النظام» ضد أى خروج من أى جهة كانت.. ولكن ما يعنينى هو «تأمين الشعب» ضد الكوارث.. فلا نظام مستقر دون شعب مؤمَّن!!
