x

الفتنة بين تسامح الأجداد وغزوات الأحفاد

الإثنين 27-09-2010 08:00 |

يجب أن يعود عموم المصريين وخاصتهم إلى فطرتهم وتسامح أجدادهم.. أذكر فى هذا المقام أن أحد المواطنين المصريين المسيحيين نشر طعناً فى الإسلام فتصدت له الأمة المسيحية من أبنائها قبل المسلمين.. وكانت قصيدة بيرم التونسى جزءاً من الحملة التى أخرست دعاة الفتنة وألجمتهم، وفى أبيات القصيدة درس متميز عن المفهوم الشعبى العميق للوحدة الوطنية التى لا تنفصم.

من عهد ما القرآن هبط                    نزل هنا عمرو وربط


بينا وبينكم يا قبط                          عهود وداد متسجلة


قرآن محمد قال لنا                          عيسى المسيح روح ربنا


والست مريم ستنا                             تنزل فى أكبر منزلة

 

وكان محمد لك نسيب                        يا قبطى دون أهل الصليب


أما المقوقس له حبيب                       محبته متأصلة


أبويا ناسب بسخروس                       واسم خالى جرجيوس


وجد أمى فلتاؤوس                            وأنا اسمى طه أبوالعلا

 

لكم أتمنى أن يطلع على القصيدة القديمة المعاصرة من يشعلون نيران الفتنة ويحرضون الجميع بلا تمييز، وينتظرون مأتما لإشباع مزاجهم السادى وأرواحهم المريضة..

يا سادة لا يمكن أن يكون هناك كره أو عنف باسم الرب.. هل عرفتم الفرق بين تسامح أجدادنا، وغزوات أبنائنا وأحفادنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية