مقطع من قصيدة للشاعر إيليا أبوماضى استدعته الذاكرة وأنا أفكر فيما أقرأ وأتابع وأبحث عن مخرج.. لا شك أن ما يظهر على سطح الحياة فى مصر حالياً، وما يرد فى تعليقات السادة المشاركين يدعو للأسف، حيث تطفو نبرة حقد وغل دفينة نتجت عن تربية وتعليم لا تتضمن قبول الآخر والتعايش معه، والتأكيد أن مستقبل مصر مرتبط بتكاتف كل أبنائها وحشدهم للعمل، من أجل تقدمها ونهضتها بدلاً من إهدار العمر فى تنابز ومساجلات عشوائية تؤجج نار الفتنة اشتعالاً وتزيد الطين بلة!..
من فضلة القلب يتكلم اللسان، ومن مخزون التربية والتعليم والأسرة والمجتمع والشارع تكتب الأقلام.. الإنسان الجميل هو الجميل من الداخل بلا خداع أو نفاق أو مواربة.. ويؤمن بحق كل إنسان فى أن يتمتع بجميع الحقوق التى يتمتع بها، طالما أؤدى كل واجباتى، متى كان الإنسان جميلاً من الداخل رأى كل الوجود جميلاً.. لا يوجد أفضل من المحبة تملأ القلب فتنقيه، تنضح بجماله على وجهه وعلى حياته