■ بداية أرجو التكرم بالعلم بأن العدد «الأسبوعى» لباب «السكوت ممنوع» سيُنشر يوم «الاثنين» بدلاً من يوم «الأحد»، وبصفة مستمرة، وأكرر أننا بانتظار مشاركاتكم بالصور المميزة التى تلتقطونها بعدساتكم، وبالكاريكاتير الملون المرسوم بمعرفتكم، كما أسألكم إمدادنا بقصص تجارب ومواقف إنسانية حقيقية، إضافة إلى ما طرحناه سابقاً تحت عناوين: تعريفات، اقتراحات، علمتنى الحياة، قول ماتخافش، فى مصر أم العجايب.. إلخ!
أما الغريب فهو عدم تلقينا صورة شخصية لأحد هؤلاء الذين قاموا بعمل رجولى بطولى، كإنقاذ فتاة من الخطف، أو منع سرقة بالإكراه، مع ثقتنا أن البلد ملىء بالجدعان!! نرجو إرفاق صوركم الشخصية وبياناتكم مع أعمالكم المرسلة، ومعذرة للحجب وتقليص المساحة فى الآونة الأخيرة، فقد كان ذلك وضعاً اضطرارياً سينتهى قريباً جداً، مع تأكيدى على تفهمى غضب وثورة العديد من الإخوة القراء الأفاضل.. فمعذرة!
■ عودة إلى ملف «نهر النيل» وما يثيره حالياً من أشجان، وما سيسببه مستقبلاً من أحزان!! فمنذ أنهيت سلسلة المقالات حول النيل فى 9 مايو 2010، تابعت ما يدور على الساحة من تصريحات لمسؤولين سابقين وحاليين حول مياه النيل، وتأملت تطور العلاقات المصرية - الأفريقية، وتهاوننا وتمتمت قائلاً: جنت على نفسها براقش!! الكارثة أننا مشغولون حالياً بالصراع على الكراسى، بينما الأخطار تتزايد، وإذا لم نفق من غيبوبتنا فستنفجر الأوضاع مطيحة بالكراسى ومن يجلسون عليها! صوّتى يا بهية.. وللحديث بقية!!