نصت المادة 134 بالدستور الجديد على (يشترط فيمن يترشح رئيساً للجمهورية أن يكون مصرياً من أبوين مصريين، وألا يكون قد حمل جنسية دولة أخرى، وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وألا يكون متزوجاً من غير مصرى، وألا تقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية)! أعتقد أن ما ورد غير كاف، فنحن نريد أن يحكمنا مستقبلاً إنسان مصرى خالص فى جذوره وفروعه!. وأن تكون زوجته مصرية من أبوين مصريين، ولم تحمل جنسية دولة أخرى، وكذلك بالنسبة لأبنائه ألا يحملوا (جنسية مزدوجة)، فعائلة رئيس مصر هى الأقرب إلى قلبه، لذا لابد أن تكون مصرية خالصة!
وقد يسافر المرشح خلال حياته وتولد له ذرية تحمل جنسية دولة ثانية، فعلى أبناء ذلك المرشح التنازل فوراً عن الجنسية غير المصرية بمجرد فوزه!.. ولنتذكر أن الأبناء هم الأقرب لقلوب الآباء، فالمرء لا يجب أن يكون هناك من هو أفضل منه سوى ذريته، فنقاء جنسيتهم أساسى فى مرشحى المستقبل.. إذا لم يتم ذلك فلا يترشح، ومصر مليئة بعشرات غيره!! ويظل السؤال: لماذا تم التغاضى عن ذلك فى حالة د. مرسى؟ فنحن نعلم أن اثنين من أبنائه يحملان الجنسية الأمريكية!! فهل قدما طلباً للتنازل عنها؟ إذا كانت الإجابة بالنفى فلماذا الإصرار على التمسك بها؟.. ولقد اقترحت ألا تقل سن المرشح عند فتح باب الترشح عن ثلاثة وثلاثين سنة بدلاً من أربعين! فالأربعون هى قمة المنحنى فى حياة البشر، بعدها يبدأ الهبوط والتدهور الجسدى تدريجياً!! دعونا نغير حتى نتيح الفرصة أمام الأكثر شباباً للترشح!.. وللحديث بقية.