«المصرية لحقوق الإنسان» تطالب مرسي بالتنازل عن بلاغاته ضد الإعلاميين

أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تقدم الرئاسة ببلاغ إلى النيابة ضد الكاتب الصحفى جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، الأربعاء، على خلفية تصريحات له بأن مقتل الصحفي الحسينى أبوضيف، جاء بسبب كشفه أن زوج أخت الرئيس محمد مرسى، تم الإفراج عنه ضمن قرارات العفو الرئاسى، وكان محكوماً عليه فى قضية رشوة، وطالبت الرئيس بالتنازل عن البلاغات المقدمة ضد الصحفيين والإعلاميين.

وذكرت المنظمة فى بيان لها، الخميس، أن الإدارة المركزية للشؤون القانونية لرئاسة الجمهورية تقدمت ببلاغ ضد «فهمي»، وعليه قامت نيابة استئناف القاهرة بتوجيه خطاب للنقابة للاستعلام عن محل إقامته وعمله.

واعتبر البيان واقعة إحالة فهمى مؤخراً بعد إحالة العديد من الصحفيين للتحقيق مثل يسرى البدرى، الصحفى بـ«المصرى اليوم»، والإعلامى باسم يوسف، والكاتب عبدالحليم قنديل «انتكاسة خطيرة» لحرية الرأى والتعبير فى مصر.

وقال حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، إن إحالة العديد من الصحفيين والإعلاميين إلى التحقيق يهدد حرية الرأى والتعبير، وإن قيام رئاسة الجمهورية برفع العديد من الدعاوى ضد الصحفيين على خلفية مقالاتهم وآرائهم عنه يتنافى بشكل أساسى مع هذه الحرية المكفولة بمقتضى المواثيق والاتفاقيات الدولية.

من ناحيتها أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» إحالة الصحفيين إلى المحاكم العسكرية، وذلك عقب محاكمة الصحفى المستقل محمد صبرى، أمام محكمة عسكرية فى الإسماعيلية بتهمة تصوير مواقع عسكرية فى منطقة رفح الحدودية، معربة عن قلقها الشديد بشأن الوضع القائم فى مصر بسبب الانتهاكات المتكررة التى تستهدف حرية الإعلام منذ عدة أسابيع.