العديد من وسائل الإعلان المقروءة والمرئية تناست الإعلان عن وفاة سيادة اللواء أركان حرب «الفاتح كريم» أحد رموز العسكرية المصرية بعد طول نسيان من أجهزة الدولة سواء قبل الثورة التى انحصر تكريمها فى حرب أكتوبر إلى قائد الضربة الجوية، وتركت ذكرى الأبطال الذين ساهموا فى هذا النصر وأجبروا العدو قبل الصديق على الاعتراف بشجاعتهم وجسارتهم فى هذه الحرب منها احتلال «جبل المر» الذى أذاق أهل السويس منه المر من مدافعه التى كانت تسمى باسم أبوجاموس وكانت جسارة هذا البطل أن أقتحمه مترجلاً هو وجنوده طالقاً نداء الله أكبر الذى كان السلاح السرى والعلنى فى هذه المعركة، وقام باحتلاله وإسكات هذه المدافع ونقلها إلى مدينة السويس - مما دعا الرئيس السادات إلى تحويل اسم جبل المر إلى «جبل الفاتح»، ألف رحمة عليك أيها القائد الجسور، وتمنياتى بعدم نسيان هؤلاء الأبطال.
أحد جنود هذا البطل الشهم
