هدفى من السرد الحالى هو حتمية تعديل بعض مواد الدستور الجديد، حفاظاً على مستقبل الوطن، فهو لا يحتوى على مادة تؤكد ضرورة أن يكون الرئيس «القادم» سليما صحياً ونفسياً من خلال تقرير طبى محايد معلن..!! وذكرت سابقاً أن د. عبدالمنعم أبوالفتوح أعلن قبل انتخابات الرئاسة أن أحد المرشحين مصاب بفيروس سى، والآخر أزال ورما فى المخ..! بعدها أعلن حمدين صباحى أنه أصيب بفيروس سى، ولكن د. مرسى فى أحاديثه لم يذكر سوى أنه أجرى عملية «عادية» واحدة، ولم يذكر تفاصيلها..! حتى أعلن عادل حمودة بالمستندات أن د. مرسى تقدم بخطاب لرئيس جامعة الزقازيق فى 2007 طالباً تدعيمه فى تكاليف إجراء عملية جراحية تتكلف ربع مليون جنيه.. بعدها شاهدت لقاء د. مرسى مع وائل الإبراشى، وكان غاضباً منفعلاً، وتساءل: لماذا يُفتح ملف خاص به كأستاذ جامعى فى هذه المرحلة؟ وأن ذلك تصرف لا أخلاقى، فملفات الحالة الصحية «أسرار خاصة»!
وأضاف أن الورم كان شديد الصغر، واكتشف عام 2007، وظهر على الغشاء الخارجى تحت الجمجمة، وتمت إزالته، ولا يوجد أى تداعيات، وأنه يقوم بالفحص الشامل كل «ثلاث سنوات»، وأن الدكتور محمد عبدالعال يتابعه منذ أكثر من «عشر سنوات»، وأن آخر فحص كان عام «2011» وأجراه على حسابه الخاص، وكانت النتائج سلبية، والأمور جيدة، والذاكرة قوية، ويستطيع أن يتذكر تفاصيل وأسماء مر عليها زمن طويل!! والحقيقة أن د. مرسى تناسى أن المرض لا يسبب حرجاً، ولا معنى لمن يترشح لمنصب حساس قيادى أن يخفيه لخطورة ما يصدره من أقوال وقرارات!. تصريحاته تلك تدفعنا لطرح تساؤلات عديدة، فإلى الغد.