ألم يأن للحد الأعلى له التطبيق.. لايزال بين الأعلى والأدنى فارق سحيق.. متى يتم لهذا الفارق الذى بينهما التضييق.. هما دائماً رفقاء متناحران على الطريق.. الأول مع الزاد والثانى فى مجاراته لا يطيق.. الأول بيده الزمام والثانى ما بوسعه سوى التصفيق.. الأعلى صعب المنال حتى لو استعنت له بصديق.. أو حذفت وجبتين فالأدنى لا يكفى سوى الفطار.. بشرط أن تستغنى عن شرب الشاى فى الأبريق.. أو عليك أن تعقد مع التقسيط والجمعيات عقد وثيق.. الأعلى غزالى السرعة والأدنى خطأه كخطى البطريق.
هل القانون مازال قيد البحث والتدقيق.. أم أنه حلم يحتاج لوقت طويل للتحقيق.. أو فى انتظار جمع فلوس الصناديق.. ولا فى درج الإدارة العليا للتوقيع عليه والتصديق.. أم لا هذا ولا ذاك هو مجرد فرقعة إعلامية للتشويق.. فالانتخابات على الأبواب لترجيح كفة فريق على فريق.. ياريت يطبق لكل الدرجات بتسلسل دقيق.. كى أكمل الفطار وأشرب شاى من الأبريق.. والأعصاب تهدى وفى البيت أبطل زعيق!!
هيئة الرقابة الدوائية