x

من الموقع الإلكترونى

الجمعة 24-09-2010 08:00 |

قرار «مدينتى» بين مؤيد ومعارض

اختلف قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم» فى استقبالهم قرار اللجنة القانونية التى تم تشكيلها لحل أزمة أرض «مدينتى»، والتى أوصت باسترداد الأرض ثم إعادتها إلى مجموعة «طلعت مصطفى» بالأمر المباشر، ففيما رأى بعضهم أنه الحل المثالى والوحيد للأزمة على اعتبار أنه يحافظ على حقوق كل من المستثمر المصرى وحاجزى الوحدات السكنية فى المدينة، رأى آخرون أن القرار جاء فقط فى مصلحة المستثمر، وأنه فى حالات مشابهة لغيره من الفقراء وغير أصحاب النفوذ يتم تطبيق القانون بحذافيره دون مراعاة لأى ظروف اجتماعية أو معيشية.

حول هذا الموضوع، كتب القارئ «محمود محمد بيومى» قائلا: «أحيى هذا القرار الصائب الذى راعى مصالح المشترين وأيضا أصحاب تلك الاستثمارات الضخمة، وعلى الحكومة عندما تقرر إعادة الأرض إلى صاحبها أن تقيمها بحالتها السابقة للبناء وليس بسعرها الآن؛ لأن فى هذا ظلماً فاضحاً ومخالفاً أيضا للدين والعرف».

فى المقابل، يرى «صبحى نصار» أن الكاسب الوحيد من هذه الصفقة هو السلطة الحاكمة، فهى استفادت من الأرض واستردت الأرض ليتم إرجاع الأرض إلى المستثمر مرة أخرى، معتبرا أن الدولة اعتادت على هذا الأسلوب فى التعامل مع رجال الأعمال «فى توشكى بطّنت الترع وصرفت المليارات وباعت الأرض بملاليم»، ووافقه فى الرأى «حمدى أحمد» الذى أكد أن الشىء المحزن فى الأمر «أن الحكومة هى التى تتحايل على القانون، ولا تحترم القضاء، فما بالك بالمواطن العادى. إن الحكومة تهدر كرامة القضاء ولا تتعلم من وقائع سابقة مثل قضية وجيه سياج التى دفع ثمنها الشعب المصرى».

اقطعوا رأس «الفتنة الطائفية» التى تطل فى مصر

تعليقا على مقال الكاتب «حلمى النمنم» الذى تناول الفتنة الطائفية التى تطل برأسها الآن فى مصر بعد التلاسن الذى يحدث بين حين وآخر بين شخصيات بارزة لدى كل من المسلمين والمسيحيين فى مصر، تساءل القارئ «عزت لوقـــا»: «لماذا لا يوجد هذا الاحتقان الشديد بين المسيحيين والمسلمين فى الدول الإسلامية ويوجد فى مصر؟ انظروا فى المغرب حيث يعيش اليهود ويعملون ولديهم أعمال مزدهرة، لا احتقان على الإطلاق، لماذا فى مصر فقط؟»، أما «أبوأحمد المطعنى» فدعا كل من يخوضون فى مثل هذه الأمور أن يتريثوا ويتعقلوا، فبالمنطق العقلى تدرأ الفتن، وبالعشوائية وثقافة الطائفية والشعوبية تؤجج الفتن وتنهار الأمم، فرفقا بمصر أولا، ورفقا بمفكريها ثانيا، وعودة للعقل ثالثا، ولنتذكر الحكمة القائلة (أقيلوا ذوى الهيئات عثراتهم).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية