استردت وزارة الدولة لشؤون الآثار قطعة أثرية مصرية من البرازيل، وسلّمتها إلى المتحف المصري، وهي عبارة عن رأس تمثال يعود إلى الحقبة الرومانية.
بدأت ملابسات القضية عندما أبلغت إحدى السيدات البرازيليات السفارة المصرية بالبرازيل، أنه بحوزتها قطعة أثرية كانت ملكًا لوالدها الذي اشتراها عندما زار مصر عام 1976، من شخص ادعى أنه من العاملين في مجال الآثار، ومدير لأحد المتاحف، بل وله العديد من المؤلفات باللغة الفرنسية.
وأشارت السيدة إلى أن والدها قبل وفاته أعرب لها عن رغبته في إعادة القطعة إلى مصر، فتواصلت هي ووالدتها مع السفارة المصرية، وكلّفت السفارة أحد أعضائها بالسفر إلى مدينة «بتروبوليس»، حيث عاد وبصحبته القطعة الأثرية، وتم الاحتفاظ بها في مكان آمن بالسفارة حتى تم تسليمها يوم 25 يناير الجاري إلى وزارة الخارجية، ووجهت السفارة المصرية بالبرازيل خطاب شكر للسيدة البرازيلية، وقدمت هدية رمزية لها.