x

داعية إسلامى.. لقب وهمى

الخميس 28-03-2013 12:19 |

يطالعنا فى الفضائيات وفى المساجد والراديو والصحف ووسائل الإعلام، يتحدث إلينا - إلينا نحن - وحين تسأل من هو؟ تكون الإجابة «داعية إسلامى» «فمن يدعو؟ وإلى ما يدعوه؟ هل يدعو المسلمين فى بلاد المسلمين إلى الإسلام؟! هل يدعونهم إلى الاقتناع بما هم به مقتنعون وإلى الإيمان بما هم به مؤمنون؟!

خليق به أن يسمى محدث أو مبلغ، أو لا بأس حتى إن كان المسمى فقيهاً، أما كلمة «داعية» أليس الأفضل أن تطلق على من يخاطب غير المسلمين فى الداخل أو الخارج بقصد دعوة محددة وهى الدخول فى الإسلام؟ والأخطر أن لدينا لقباً آخر أعلى مرتبة يطلق على بعض هؤلاء الدعاة وهو «عالم» فهل حفاظ الأحاديث علماء؟ هل الحفظ علم؟ هل تذكير الناس بالسيرة علم؟ هل غدا العلم هو حفظ الكتب؟ هل العلم فى الماضى، أم أنه عملية متطورة بدأت فى الماضى وتمتد عبر الحاضر والمستقبل؟ «إنما أنت مُذكر» إذا كان الرسول مُذكراً، فكيف بهؤلاء علماء؟! حسنا.. ليذكرونا بالسيرة النبوية العطرة لنقتدى ونهتدى، ليخبرونا بأحكام الصلاة والزكاة والمعاملات، لكنهم ليسوا بعلماء ولا هم بدعاة.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية