تمكنت قوات الدفاع المدني بمحافظة الدقهلية، مساء الأربعاء، من السيطرة على حريق نشب بحديقة مبنى مديرية الأمن القديمة، الذي يحوي مكتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا ومباحث التموين، بعد أن هاجمه عشرات المتظاهرين بالدقهلية بالطوب والحجارة والمولوتوف لليوم الـ3 على التوالي.
وقام العشرات من شباب الثورة بعمل كردون بشري يفصل بين قوات الأمن المسؤولة عن التأمين والمعتدين، مرددين هتافات «سلمية .. سلمية».
وطالب الثوار الأمن بعدم إلقاء القنابل المسيلة للدموع وأن يترك لهم أمر تفريق المعتدين.
ونشبت مشادات بين شباب الثورة والمعتدين على الأمن، والذين لا تتعدى أعمارهم 16 سنة مما أثار غضبهم فقاموا بإشعال النيران في عدد من إطارات الكاوتشوك، في شارع الجيش أمام مبنى المحافظة، مما تسبب في قطع الطريق، فقام المتظاهرون من شباب الثورة بإطفاء النيران وفتح الطريق.
وأكد وليد أبو سمرة، من شباب الثورة، أننا «نلتزم السلمية في المظاهرات، ولن يسمح لأحد بأن يندس وسطنا لإثارة الشغب والعنف، في المكان حتى لا يتم تشويه ثورتنا أمام الرأي العام، ولن نترك الميدان، حتى يسقط نظام الإخوان».