رحبت نقابة الصحفيين، الأربعاء، بقرار النيابة العامة بالإفراج عن أحمد أبو القاسم، عضو النقابة، من سراي النيابة، والذي تم اتهامه من جانب الشرطة بالانتماء إلى حركة «بلاك بلوك»، وطالبت وزير الداخلية بتقديم توضيح عن الطريقة التي تعاملت بها الشرطة معه.
أخبار متعلقة
وأوضح كارم محمود، سكرتير عام النقابة، في تصريحات صحفية عقب الإفراج عن أبو القاسم، أن الصحفي كان يقف في أحد شوارع مدينة نصر بشكل سلمي، مساء الثلاثاء، رافعًا لافتة سجل عليها احتجاجه على قرار النائب العام بإلقاء القبض على أعضاء «بلاك بلوك».
وقال إنه تم تحريز قناع قيل إنه تم ضبطه مع «أبو القاسم» لمحاولة إثبات انتمائه إلى الحركة، ثم تبين في تحقيقات النيابة أن القناع من نوعية تستخدمها قوات الأمن المركزي، ثم تم اقتياد «أبو القاسم» في سيارة شرطة وسط حراسة مشددة لمعسكر قوات الأمن في طرة، وخلال الطريق استجوبه أفراد مسلحون يرتدون زياً مدنياً، دون إيضاح هويتهم.
وأشار السكرتير العام إلى أن علاء العطار، عضو مجلس النقابة، حضر التحقيقات مع «أبو القاسم» أمام نيابة مدينة نصر، ومعه المستشار القانوني للنقابة وعدد من المحامين.
