السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.. خلال أقل من ستة شهور من حكمكم سجل التاريخ أن السلطة القضائية تجرى لها عملية ممنهجة لهدمها وإسقاط دولة القانون من خلال حصار المحكمة الدستورية العليا، واستبدال محامى الشعب بمحام للسلطة، فأصبحنا أضحوكة العالم!.. يقول منافقوك إنك تقتدى بسيدنا عمر، رضى الله عنه، الذى قال «لو تعثرت بغلة فى العراق لسألنى الله لم لم تمهد لها الطريق».. لقد استشهد 16 من جنودنا البواسل على الحدود، وتنازلت عن دمائهم الطاهرة لمن اعتبرتهم أبناءك الذين يفكرون خطأ!.
على بوابات قصرك استشهد 10 من شبابنا تحت سمعك وبصرك، ولم تحاسب المحرضين لأنهم من جماعتك فقط، انتقلت إلى قصر القبة ونعلم أن للرئاسة قصوراً عديدة أخرى.. فكم شهيداً سيسقط؟.
أهانك مرشد جماعة الإخوان المسلمين بصفتك القائد الأعلى للقوات المسلحة عندما وصف جند مصر، والمفترض أنك قائدهم بأنهم، جنود طيعون، ويتولى أمرهم قيادات فاسدة، وبالتالى اتهمك بالفساد فلم تحله للنيابة العسكرية: «أليس عدم إحالة المرشد للمحاكمة يسقط عن الإعلامى محمود سعد والدكتورة منال عمر اتهامهما بإهانة الرئيس أسوة بالمرشد؟».. الأمة المصرية انقسمت لأول مرة فى تاريخها بسبب دستور مسلوق وتم الاستفتاء عليه بالتزوير!.. أصدرت العديد من القرارات وتراجعت عنها منها قرار أصدرته وتراجعت عنه بين ليلة وضحاها.. أهذا يصح لمن يتولى هذا المنصب الرفيع؟.
هناك أوضاع اقتصادية قد تؤدى لثورة الجياع.. سيدى الرئيس إن الجبين ليندى خجلاً لما يجرى!.. فهل سنجد تغييراً جذرياً حقيقياً قريباً.. ومعالجة للأخطاء؟.. سنرى!
لواء أ.ح متقاعد-الإسكندرية- المنتزه
