x

من الموقع الإلكترونى

الجمعة 17-09-2010 17:06 |

ضحايا «الكتاب الخارجى»

قبل ساعات من بداية العام الدراسى الجديد خيمت الأزمة المتصاعدة بين دور نشر الكتب الخارجية ووزير التعليم على أحاديث القراء، خاصة بعد ارتفاع أسعار بعض الكتب من 12 إلى 60 جنيهاً واختفاء بعضها ليتم بيعها فى السوق السوداء.

يقول «سيد المصرى»: «إنه من العجيب أننا نجد فى مصر سوقاً لبيع الكتب الخارجية وهذه الظاهرة لا توجد على مستوى العالم إلا عندنا فى مصر، وأن الكتاب المدرسى هو الوسيلة التى تعطى الوزارة الوقار والاحترام، وتعطى تكافؤ الفرص، وهذه الظاهرة كان من الممكن أن تتلاشى من قبل وهى سوق سوداء، وأضاف لابد أن تمنع مصر هذه الكتب، لأنها أعطت واضع الاختبارات الفرصة أن يتفلسف فى الأسئلة ويتحدى الطالب ودفع الطالب والمعلم البليد على عدم البحث فى كتاب المدرسة وفهمه مثل الدروس الخصوصية تماما، من جانبه يقول «جمال الشال» إنه ولى أمر طالبتين فى الصف الثالث الإعدادى والثالث الثانوى، ونحن فى حالة ارتباك شديد بسبب أفعال السيد الوزير، فمنذ توليه الوزارة وهو لا يمثل أباً حنوناً للطلبة قادم لإسعادهم والعمل على تعلمهم فى أمان ويسر، حتى ينتهوا من التعليم قبل الجامعى.

مدينتى.. استعادة الحقوق وسمعة الاستثمار

لاتزال تبعات الحكم القضائى «النهائى»، الذى أبطل عقد بيع أرض «مدينتى» لمجموعة «طلعت مصطفى» تتوالى.. خاصة بعد المطالبات بضم شركات أخرى ليشملها «الحكم».. وتصريحات المتحدث باسم مجلس الوزراء الدكتور «مجدى راضى» بأن هناك حلاً قانونياً لمشكلة «مدينتى» يضمن حقوق الحاجزين الذين يبلغ عددهم أكثر من 25 ألف مواطن، وحقوق المستثمرين والعاملين الذين يزيد عددهم على 100 ألف عامل.

يقول «محمود حسن» إن مجموعة «طلعت مصطفى» لم تستول على الأرض، ولم تأخذها لـ«التسقيع»، ثم بيعها بالمتر، ولكن تم تعميرها وبناء مدينة عالمية عليها فأصبحت الأرض لا تساوى إلا المبانى التى أقيمت عليها، ما حدث سيسبب مشاكل لمصداقية الاستثمار فى مصر، وإمكانية إلغاء عقود صحيحة بعد تنفيذها.

وتساءل «سيف الدين بدوى» من هم هؤلاء الحاجزون فى مدينتى؟ وكم عدد المساكن التى يمتلكونها غير ما حجزوا؟ وما نوعية مساكن هذه المدينة التى تحصل على الحديد والأسمنت بذات السعر المقدم للفقير؟ وأخيراً ما الفرق بين المستثمرين والحاجزين وعمال هذه الشركة وضحايا خصخصة القطاع العام والعمالة المتواجدين سابقا على رصيف مجلس الشعب، وهم بين المرارة والدموع يهيمون على وجوههم فى الشوارع دون أن يسال فيهم أحد؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية