المفترض أن الدعوة إلى الله عز وجل وهى المهمة الأصلية الأصيلة لوزارة الأوقاف وفق منهجية علمية سليمة تصحح مفاهيم وتثرى ثقافة، نعم هذا المفترض، ولكن الواقع شىء وتقارير مكتبية شىء آخر!! الكثرة الكاثرة من المساجد باستثناء الكبيرة بعواصم المراكز والمحافظات بها عمال فقط، حتى التى بها (أئمة)، فالغياب واضح ونترك الإمامة لرواد المساجد! وخلت المساجد من الدروس.
■ نرى للأوقاف إصدارات فى أمور تافهة.. كتب عن «النقاب» و«الختان»، وهناك قضايا أكبر وأخطر، مثل الاستبداد والسلوكيات، وظلم المرأة والأطفال...إلخ!!
■ أما «الوقف» التابع للأوقاف فهناك عصابات لسلبه بطرق التفافية.. مستنداته من الأسرار التى لا يقدر أحد على مجرد الاطلاع عليها! والمساومات والابتزاز سمة غالبة!! والأخطر إهدار «شروط الواقف» بدعوى استثمار الوقف فى مجالات معروفة مكشوفة!!
■ إن مسلسل «صدق أو لا تصدق» قائم فى الأوقاف فلابد من نقل الدعوة من الأوقاف إلى الأزهر الشريف لخدمة الدعوة بعلماء متجردين لله تعالى- وليسوا فى صراعات لاعتلاء مناصب أو سلب الأموال!!.. أما أموال المسلمين التابعة للأوقاف فيجب أن تكون تابعة لهيئة مستقلة بإشراف وزارتى العدل والمالية، حفاظاً على ما بقى من أموال المسلمين.. هذا بلاغ فهل من مدكر؟!
من العاملين السابقين بالأوقاف
