أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، عثور البعثة الأثرية الإيطالية العاملة بمعبد الملك أمنحتب الثاني بالبر الغربي بالأقصر، برئاسة البروفيسور أنجلو فيزانا، على مجموعة من المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث داخل المعبد.
وأوضح الدكتور منصور بريك، المشرف العام على آثار الأقصر، أن البعثة عثرت على 5 مقابر صخرية، بها 9 أوانٍ فخارية كانوبية، كان المصري القديم يستخدمها لحفظ أحشاء الموتى عند إجراء عمليات التحنيط، كما تم العثور على بقايا توابيت خشبية عليها مناظر جنائزية ملونة بالمداد الأخضر والأسود.
وأضاف «بريك» أن الكشف الجديد يعكس الأهمية الدينية لمعبد الملك أمنحتب الثاني، حيث تم استخدامه كجبّانة في عصر الانتقال الثالث، ومن المعروف أن هذا الملك له مقبرة كبيرة بمنطقة وادي الملوك تم استخدامها أيضًا كخبيئة لدفن عدد من المومياوات الملكية، والتي أطلق عليها خبيئة الأقصر الثانية بعد خبيئة الدير البحري.