لماذا لا نثق بأحلامنا؟.. ونترك الآخرين يضعون سقفاً لها، خوفاً من السخرية أو الفضيحة، وحتى لا نكون عبرة لمن لا يعتبر- بالرغم أنها مجرد أحلام.. وأنا مثلكم أخشى أن أقول أحلامى خوفاً من الفضيحة أو السخرية أو حتى من الابتسامة الصفراء..
وفى شهر رمضان هذا قررت أن أفضح نفسى (حد عنده اعتراض!!).. نعم، قد تكون جملتى صادمة، ولكن ليكن ما يكون.. أنا قررت أن أكون أفضل صحفية فى أفريقيا!! أرى تعجباً فى عيونكم، أو ظل ابتسامة باهتة على وجوهكم، وأقول لكم.. أكون، أو لا أكون.. ليس مهماً!!
ولكن يجب أن يكون لدى حلم، ويجب أن تحترموا حلمى، فكل ما أنا فيه الآن، كان مجرد حلم سخر منه البعض فى يوم من الأيام.. كيف تريد أن تكون حياتك؟ هل تريدها سوداء، أم وردية؟ اختر من الألوان ما تشاء.. وافضح حلمك.. ليس عيباً أن نحلم.
مروة رسلان - المنيا