أعلن أحد القساوسة الأمريكان عن نيته حرق المصحف الشريف فى الذكرى التاسعة لأحداث سبتمبر.. وقيل بالأمس أنه تراجع وما إن تابع عقلاء العالم هذا التصرف الأحمق والموتور إلا وأبدى الجميع اندهاشهم وتعجبهم من هذا التصرف المشين، الذى يؤذى مشاعر سكان كوكب الأرض كلهم وليس المسلمين فقط.. فى تقديرى أن هذا المجنون هو اليد الظاهرة للمنظمات الصهيونية العالمية التى تريد الخراب والدمار للعالم كله، والقلاقل والاضطرابات فى جميع بلدان العالم، حتى تزيد من هيمنتها وتدخلاتها للدول الأخرى..
أعتقد أن هذا القس الأمريكى الذى يدعى أنه مبشر للمسيحية هو بعيد تماماً عن تعاليم الكتاب المقدس التى تدعو للتسامح وقبول الآخر ومحبته، والصلاة من أجله.. فى تصورى أن هذا المجنون الأمريكى استغل الحرية الغربية السيئة، وألقى بنفسه فى الأحضان الصهيونية، ختاماً أوضح أن الكنيسة المصرية الوطنية أعلنت رفضها وشجبها هذا التصرف الأحمق، الذى يؤذى مشاعر المسلمين والمسيحيين على السواء.. حفظنا الله من هؤلاء الشياطين!
محسن مهنى ولعان- المحامى
والمستشار القانونى بالقاهرة