قال أحد أعضاء صفحة الكتلة الثورية السوداء أو Revolutian Black Bloc إن المجموعات الحقيقية التى تكونت وتحمل نفس الاسم لن تكون تنظيماً أو تتبع قيادة معينة، أياً كانت، وإنما هى تكتيك للتظاهر مثلما نشأت فى ألمانيا، وصفحة فيس بوك لا تعبر عن تنظيم، وإنما تهدف إلى نشر «تكتيك التظاهر»، المعروف باسم بلاك بلوك.
وأشار إلى أن أصحاب الفكرة من الألمان ركزوا على إبقائها تكتيكا وطريقة من طرق التظاهر المتعددة التى تأخذ أشكالاً مختلفة وليس تنظيما أو حركة ثورية، وذلك حتى لا يتم اختراقها وتوجيهها إلى عمل ليس من مبادئها. وقال عضو المجموعة، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم»: إن المبادئ الأساسية تقتصر على حماية المتظاهرين السلميين من «قمع قوات الشرطة»، من خلال الوقوف فى الصفوف الأولى للمظاهرات لصد اعتداءات الأمن، إضافة إلى مقاومة الأنظمة الفاشية والرأسمالية، من خلال ضرب وشل مؤسساتها المالية مع التركيز على عدم الاقتراب من مؤسسات الدولة، لأنها مؤسسات الشعب وليس النظام.
ووصف النظام الذى يرى أنه يمكنه القبض على فكرة بـ «المهرج». وقال: «بيان النائب العام بشأننا سيساعد على الاستمرار فى نشر الفكرة».
وأضاف: قرار النائب العام محاولة للترهيب وتخويف المجموعات، لكنه لا يعرف أن المجموعات لا تخشى الموت فكيف تخشى السجن.