الانتخابات .. ونوايا «الإخوان»
جدل ساخن شهدته ساحة التعليقات على الخبر الذى رصد اتجاه جماعة الإخوان المسلمين إلى إعلان مشاركتها فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وتأكيدها على ثقتها الشديدة فى انتزاع مقاعد لها فى البرلمان معتمدة على قوتها وتأثيرها فى الشارع المصرى.
يقول «أحمد رفعت»: «من الصعب تخيل ردة فعل النظام تجاه نزول الإخوان إلى أرض الانتخابات هذا العام بقوة كما أعلنوا، ولكن يبقى الأمل فى أن تسود الديمقراطية، ويتمكن المرشحون الذين يمتلكون تأثيرا حقيقيا فى الشارع سواء كانوا من الإخوان أو من الحزب الوطنى أو من غير المنتمين للأحزاب فى الوصول إلى مقاعد البرلمان ليعبروا بصدق عن رغبات هذا الشعب، ويتمكنوا من فرض رقابة حقيقية على أداء الحكومة التى تتخاذل معتمدة على أن المجلس لن يعارض سياساتها».
من جانبه، يقول «إبراهيم الكامل» إن الحكومة نجحت بعد مسلسل الجماعة فى تحجيم الإخوان ووضعهم فى حجمهم الطبيعى، وأشار إلى أن المسلسل كشف كثيرا من الأسرار عن المرشد الأول للإخوان «حسن البنا» الذى وضع الأساس فى التفكير الذى يسير على هديه الإخوان حتى اليوم، وأضاف أنه لا يستبعد أن تكون الجماعة قد عقدت صفقات مع قوى أخرى بما فيها الحزب الوطنى، مؤكداً أن هذه أصبحت طبيعة الانتخابات.
حقيقة ظهور كاميليا
غالبية تعليقات الموقع الإلكترونى استحوذ عليها الخبر الذى رصد تفاصيل مقطع فيديو بثته مواقع الإنترنت منسوب لـ«كاميليا شحاتة»، زوجة كاهن ديرمواس، التى يتهم البعض الكنيسة باحتجازها بعد أن أعلنت إسلامها، واختلفت الآراء حول حقيقة «الفيديو»، وما إذا كان سيقضى على الجدل المثار على الساحة حاليا أم أنه سيجعلها أكثر سخونة.
يقول «محمد المصرى» إن هذا الفيديو لم يزل الغموض يكتنفه فهى تحدثت فقط عن نفى إسلامها ونفى تعرضها لسوء المعاملة بالكنيسة، وتبقى نقاط مهمة وجوهرية لم تتعرض لها تأييداً أو نفياً مثل علاقتها ومعرفتها بـ«أبويحى» الذى ادعى استضافتها ومرافقتها له إلى الأزهر وما حدث أمام موظفى الأزهر وسيناريو القبض عليها ومكان تواجدها فترة الاختفاء، والطريقة التى حصل بها «أبويحى» على المستندات الخاصة بها والتى نشر بعضها على مواقع الإنترنت، وطالب «أحمد الشريف» بظهور كاميليا فى برنامج تليفزيونى مباشر خاصة أنها ظهرت سعيدة ومبتسمة وبصحة جيدة، وتحول موضوع من تغيير ديانتها إلى قلق عام حول مكانها وهل هى محبوسة أم حرة، وهذا ما يهمنا جميعاً مسلمين ومسيحيين فهى مواطنة مصرية وسعادتها وحريتها مسؤوليتنا جميعاً.
من جانبه، يقول «إبراهيم صلاح» إن هناك هموماً يعيشها عنصرا الأمة من مشكلات اقتصادية واجتماعية والسياسية ونعانى جميعاً الفقر والبطالة والديكتاتورية والأطعمة المسرطنة والفساد. وأضاف: «أعتقد أنه ليس من مصلحتنا جميعا الانشغال بهذه الأمور عن محاربة الفساد، و«كاميليا» لن تزيد الإسلام شيئا ولن تنقص المسيحية شيئاً.