x

من الموقع الإلكترونى

الجمعة 10-09-2010 08:00 |

الاحتقان الطائفى له أسباب يجب علاجها

تصريحات الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية بشأن الجدل المثار حول المواطنة «كاميليا شحاتة زاخر» زوجة كاهن ديرمواس، خلقت حالة من السجال بين القراء حول تعامل الدولة والجهات الأمنية والمؤسسات الدينية مع القضية، الأمر الذى يفاقم من المشكلة، وزاد من الاحتقان. حول هذا الموضوع، كتب القارئ «لويس جرجس» قائلا: «أوافق فضيلة المفتى تماما فى أن التوتر المثار مفتعل، وأقول يجب علينا كمصريين (مسلمين ومسيحيين) أن نعرف من الذى يؤجج المشاعر ويوغر صدور كل منا تجاه الآخر، ويجعلنا نقف لبعض كأننا أعداء، وما كنا يوما هكذا، رأيى أن الموضوع ليس بهذه البساطة (سيدة قررت الإسلام وتم تسليمها إلى الكنيسة)، ويبدو أن وراء الحدث أيادى خفية تلعب فى الظلام لتفتيت الوحدة الوطنية».

«نبيل سيف النصر» اتفق أيضا مع فضيلة المفتى، لكنه أكد أن «هناك احتقاناً فى الصدور يجب علينا جميعا التوصل إلى أسبابه وعلاجها، وقثالعندما يتدخل الإعلام فى أى أزمة فانه غالبا لا يكون منصفا، بل هم يعدون السيناريو المسبق قبل الهواء ويختارون أشخاصا بعينهم ويملون عليهم ما يريدون حتى لا يخرج الحوار عن الإطار الموضوع سلفا فيخرج لنا حوارا ممسوخا مبتورا لا يعبر عن واقع الحال بل يضفى على الموضوع مزيدا من علامات الاستفهام».

«البرادعى».. فرصة للتغيير يجب اغتنامها

أثارت دعوة الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، للعمال والفلاحين بالتحرك لإحداث التغيير ردود أفعال واسعة على الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، حيث رأى بعض القراء فى الدعوة بداية تحرك جديد من جانب البرادعى فى حملته نحو التغيير، فى الوقت الذى رأى فيه آخرون أن مجرد الدعوة للغير بالتحرك وإثارة فئة من الشعب لإحداث التغيير غير كافٍ بدون برنامج حقيقى وواضح يشرح كيفية حل مشاكل مصر.

فى هذا الإطار، كتب القارئ «محمد صالح»: «قدوم البرادعى إلى مصر فى هذا الوقت وتصميمه على إحداث التغيير فى مصر وإحساسه بمعاناة الشعب وأيضا مكانة البرادعى الدولية التى تمكنه من الحديث دون خوف وتمنحه الحصانة ضد المعتدين هى فرصة يجب اغتنامها، وإذا ضاعت الفرصة، الله وحده أعلم ماذا سوف يحدث أو متى سوف تأتى فرصة أخرى». أما «أسامة شاهين» فكان له رأى آخر، مفترضا أن البرادعى تولى بالفعل مسؤولية البلاد، «ماذا سيحدث؟ مؤكدا أنه لابد من فهم الطريقة التى يجب أن تحل بها مشاكل البلد، ليس فقط بالشعارات التى تطالب بالتغيير».

من جهة ثانية، وجهت القارئة «سهام نصار» رسالة قوية إلى منتقدى البرادعى بسبب ضرب العراق وقوة إسرائيل النووية، خاصة أنه تولى منصب مدير عام وكالة الطاقة الذرية، قائلة: «البرادعى مجرد فرد لا يمكنه الوقوف فى مواجهة القوى العظمى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية