x

وزير خارجية إيران: التقارب بين القاهرة وطهران لا يعني الوقوف ضد الآخرين

الخميس 10-01-2013 14:37 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : أ.ف.ب

عقد وزير خارجية إيران، علي أكبر صالحي، عددا من اللقاءات في القاهرة، الخميس، مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد كامل عمرو، وزير الخارجية، والأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي الخاص بسوريا.

وأوضحت مصادر بالجامعة العربية لـ«المصري اليوم» أن لقاء «صالحي» و«العربي» تم بأحد فنادق القاهرة دون الإدلاء بتصريحات صحفية، مؤكدة أن اللقاء تركز حول تطورات الأزمة السورية، وبحث خطة الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الاشتباكات في سوريا عن طريق الحل السياسي والدبلوماسي.

وقال وزير خارجية إيران إن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وجّه دعوة للرئيس محمد مرسي، لزيارة طهران، مشيرًا إلى أن التقارب بين البلدين الكبيرين لا يعني أنه ضد مصالح الآخرين.

واستقبل محمد عمرو، وزير الخارجية، نظيره الإيراني، الذى وصل إلى القاهرة في إطار جولة إقليمية يقوم بها، وأكد المستشار نزيه النجاري، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الحديث تركز بصفة أساسية على الوضع في سوريا، وبحث التطورات هناك، واستعراض مختلف وجهات النظر إزاء كيفية الخروج من الأزمة السورية.

وعبّر «عمرو» عن حرص مصر على إجراء الاتصالات اللازمة مع كل الأطراف والقوى المؤثرة فى الوضع السوري، بهدف الدفع نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري، التي هي محل توافق وإجماع المعارضة السورية.

من جانبه، أكد وزير خارجية إيران ضرورة توطيد العلاقات «المصرية ـ الإيرانية» في عدد من المجالات، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة وطهران قد تحسنت عقب ثورة 25 يناير. 

وأشاد «صالحي»، فى مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا مصر» الذي يذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، بالثورة المصرية وما حققته من إنجازت عظيمة، وفريدة، تُعطي أملا في مستقبل النهضة المصرية، منوهًا بأن مصر قدمت إلى العالم حضارة عظيمة، وقدمت الكثير للمجتمع الدولي.

وأوضح «صالحي» أن مصر وإيران من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط، ولهما تأثير على المنطقة، ومن الممكن أن يكملا بعضهما البعض في المجالات الاقتصادية والتجارية.

وقال وزير خارجية إيران، إن الهدف من زيارته الحالية لمصر هو بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وجّه دعوة إلى الرئيس محمد مرسى لزيارة إيران في القريب العاجل. 

وقال «صالحي» إن «التقارب بين القاهرة وطهران لا يعنى أنه ضد مصالح الآخرين، فليس لدينا النية لذلك، وكل طرف له رؤيته السياسية الخاصة به».

وحول الموقف الإيراني من الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية الإيراني أن التوصل إلى حل الأزمة السورية على رأس الأولويات في المنطقة، معربًا عن شكره الرئيس محمد مرسي، لطرحه المبادرة الرباعية، التي تضم عددا من دول التماس مع سوريا بما فيها السعودية ومصر وتركيا وإيران.

وأشاد وزير الخارجية الإيرانى بالدور الذي لعبته مصر لوقف الحرب على غزة، معربًا عن أمله فى وساطتها لإنجاز المصالحة الفلسطينية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية