من أرقى مناطق شرق الإسكندرية ويقع بين جليم وسان ستيفانو، وتعود تسميته إلى اليونانى زيزينيا الذى جاء إلى الإسكندرية ليقيم فيها فى عهد محمد على باشا وكان يعمل بالتجارة وشغل منصب قنصل بلجيكا فى مصر، وقام بشراء أرض بمنطقة الرمل عندما كانت صحراء. وعند مد خط سكة حديد الترام فى أوائل سنة 1860 باع جزءاً من الأرض للحكومة المصرية. وبعدها بدأت المنطقة بالعمران. وسميت المنطقة زيزينيا منذ ذلك التاريخ حتى وقتنا هذا. ومنطقة زيزينيا بها العديد من القصور الشهيرة منها: متحف المجوهرات الملكية لأسرة محمد على وكان قبل ذلك قصر الأميرة فاطمة الزهراء، وقصر الثورة الذى كان مقر مجلس قيادة الثورة فى الخمسينيات. وبها السكن الرسمى لمحافظ الإسكندرية. وقصر الصفا التابع لرئاسة الجمهورية
محرم بك.
tarek_aboalfa@hotmail.com