ننتظر جميعاً الأعياد بفارغ الصبر، فهى مجال رحب واستثمار جيد لنشر بذور المحبة والاستقرار والأمن النفسى، شرع الله لنا الأعياد لتمكننا جميعاً من توثيق عرى الوفاق بين أفراد المجتمع وتأمين الجو المناسب لتأسيس علاقات جيدة كادت تنفصم.. لنسارع جميعاً إلى تبادل التهانى، ونعقد مجالس الحب والتراحم والمودة ليزول الخصام، ويكون شعارنا الدائم الحب والمودة فهما الركيزة الأساسية فى قوة المجتمع واستقراره وإظهاره متماسكاً مطمئناً، حين يجتمع شمل الأسرة والجيران والأقارب، فى أيام الأعياد لتقديم التهانى.. وليحاول كل فرد فينا أن يستغل هذه الأيام المباركة لخلق جو من الفرحة والمودة، وليكن شعارنا جميعاً كشعب مصرى بلا استثناء مسلم ومسيحى فى هذا العيد المبارك، الكلمة الطيبة، وتطييب قلوب الآخرين، ومسح دموع المحزونين، والسؤال على المتباعدين، وتجديد وتقوية الروابط الاجتماعية، لتنمو القيم الأخلاقية وتعلو قيمة التعاون والتآخى والكرم والتراحم والجود بين جميع شعب مصر
محرم بك.
tarek-aboalfa@hotmail.com