x

من الموقع الإلكترونى

الأربعاء 08-09-2010 08:00 |

الفساد عام  فى أجهزة الإسكان

استحوذ خبر القبض على، مدير بإسكان بمحافظة القاهرة بتهمة الكسب غير المشروع على اهتمام قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، فالقارئ «هشام البدوى» طالب بحكم رادع يمنع المرتشين من اللجوء إلى هذه الطرق الملتوية لكسب المال، وشدد على ضرورة إعلان أسماء المرتشين وتعليق صورهم فى جميع الصحف، وأن تنقل محاكماتهم على الهواء، وأن تتم محاسبة كل من قدم لهم تسهيلات، وأن تتم محاكمة الراشين أيضاً، أما القارئ «السيد أمين تركى» فأكد أن الفساد عام وشامل فى أجهزة الإسكان، ولا يوجد طريق واضح ونظيف للحصول على شقة تؤوى جسد المواطن الكادح الشريف»، أما القارئ «أبوعلاء» فتساءل: «كيف يحدث هذا؟ ومن ترك مدير الإسكان حتى تتضخم ثروته إلى هذا الحد؟ فهذه المبالغ وتلك الثروة لا يمكن أن تتكون فى يوم وليلة، لقد وصل الفساد فى المحليات إلى درجة لا يمكن السكوت عليها، ولا نعرف متى ستنتهى تلك الغمة».

ماذا لو تجرّع «نواب العلاج على نفقة الدولة» مرارة الفقر؟

حظى خبر رفع الحصانة عن النواب المتهمين فى «قرارات العلاج» على نفقة الدولة، وتلقى النيابة مستندات إدانة جديدة من «الصحة» ضدهم، باهتمام عدد كبير من قراء الموقع الإلكترونى لـ«المصرى اليوم»، فالقارئ «محمد حسين» تعجب قائلاً: «هؤلاء القوم لا يقفون بجوار الناس، ويأخذون حق المحتاجين، فى الوقت الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس»،

أما القارئ «ضياء الدين السروجى» فأبدى رغبته فى وجود نص قانون لمنع إمكانية علاج هؤلاء النواب أو ذويهم على نفقة الدولة إذا ثبتت عليهم هذه التهم، فيما أبدى القارئ «رزق رجب» استياءه قائلاً: «نواب فاسدين، زراعة شعر وعمليات تجميل، فى الوقت اللى فيه ناس فقراء بتموت داخل مستشفيات الحكومة»،

فيما اقترح القارئ «فايز فوزى» تشريعاً جديداً يتناسب مع الضرر الذى ألحقه هؤلاء النواب بالشعب، حيث يتم معاقبتهم بتجرع مرارة الفقر بمنعهم من تناول الدواء الخاص، وحرمانهم من الطعام، ومعاملتهم كما يُعامل هؤلاء المرضى الغلابة الذين لاحول لهم ولا قوة فى المستشفيات، أما القارئ «سيد المصرى» فقال: «إن كان هؤلاء النواب قد ارتكبوا الخطأ فلا عيب فيهم وإنما العيب فى الجيل المثقف الذى تخلى عن دوره ورضى بالامتناع عن الذهاب إلى صناديق الانتخاب واكتفى بـ (ما هى الانتخاباتها تتزور هاتتزور)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية