يتمنى محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي، في 2013 رؤية حكم عادل في قضية شهداء «مجزرة بورسعيد»، معترفًا في الوقت نفسه أن أكبر خطاياه في 2012 هو عدم المشاركة في لقاء السوبر المحلي أمام فريق إنبي.
وقال أبو تريكة في سياق حوار مطول مع موقع CNN بالعربية، الأربعاء: «أهم أمنياتي في 2013 على المستوى الخاص هو رؤية العدالة تتحقق على الأرض من خلال حكم عادل في قضية شهداء بورسعيد، وعلى المستوى العام أتمنى تأهل المنتخب لكأس العالم بالبرازيل 2014».
وكان استاد بورسعيد قد شهد مقتل 72 مشجعًا أهلاويًا إثر اقتحام جماهير المصري لملعب مباراة فريقهم أمام المارد الأحمر، وسيسدل الستار على هذا القضية يوم 26 يناير الجاري، حيث قررت المحكمة النطق بالحكم في هذا اليوم.
وبسؤاله عن الخطأ الأكبر الذي ارتكبته عام 2012، أجاب: «طبعًا الاعتذار عن عدم خوض مباراة السوبر المحلي أمام فريق إنبي، والخطأ لم يكن في القرار، ولكن في توابعه لأني وضعت زملائي في فريق الأهلي في مأزق كبير أمام الجماهير وهو أمر لم أكن أقصده، وحينما شعرت بمدى الحرج الذي سببته لزملائي في الفريق قدمت اعتذارًا لهم».
وشدد نجم الأهلي: «نعم، أنا اعتزلت الحديث في السياسة تمامًا ولن أكررها بعد ذلك».
وكان «أبو تريكة» قد أعلن دعمه لمحمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ولمشروع النهضة في المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة.
وأبدى «تريكة» استعداده للتجديد دون الدخول في أي مفاوضات، موضحاً: «أنا رهن إشارة النادي الأهلي في أي وقت، ودون الدخول حتى في مفاوضات، فأنا في علاقتي مع الأهلي أكون مسيرًا لا مخيرًا، ولا يمكن أن أفاوض الأهلي الآن، خاصة أني لم أفعلها من قبل ومن غير المنطقي أن أفاوض الأهلي الآن، فالأهلي لا يُفاوَض».
وأتم أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا: «من الوارد جدًا أن أنهي مسيرتي الكروية دون خوض تجربة احتراف خارج الأهلي، ووقتها لن أكون غاضبًا ويكفيني فخرًا أني لعبت لأكبر وأفضل ناد في مصر وأفريقيا والوطن العربي، ماذا أريد بعد ذلك؟ أنا لست طماعًا».