كشف أحد رجال الأعمال المصريين بالخارج أن الرئيس محمد مرسي من المقرر أن يلتقي خلال زيارته الحالية لألمانيا رجل الأعمال المصري المقيم بالخارج، حامد الشيتي، وكذلك الألماني «بيتر لونج» رئيس شركة «تيوي» وشريك الشيتي، وأكبر مصدر سياحة للسوق المصرية.
أخبار متعلقة
وقال في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» إن المقابلة معد لها عن طريق حسن مالك، رجل الأعمال ورئيس لجنة «تواصل» الرئاسية، والذي قابل الشيتي وياسين منصور وناصف ساويرس في لندن، حين إطلاقه رسالة الرئيس بضرورة عودة المستثمرين المصريين الموجودين بالخارج.
وأضاف أن المقابلة تأتي بشأن الحديث عن السوق السياحية في مصر، بعد أن وصل إلى علم الرئاسة المصرية أن 90% من شركات السياحة حولت وجهة عقودها للموسم الصيفي المقبل من مصر إلى كل من تركيا واليونان، وهو ما يعد خسارة فادحة.
وأكد رجل الأعمال، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن 3 وزراء من الحكومة توجهوا إلى ألمانيا، الثلاثاء، هم وزراء «الاستثمار» و«الصناعة» و«السياحة»، للإعداد للزيارة التي من المقرر أن يجريها الرئيس الأربعاء والخميس.
وأشار إلى أن شركة «تيوي» تعد أكبر الشركات المصدرة للسوق المصرية، وأجرى رئيسها مقابلات مع وزير السياحة، هشام زعزوع، خلال شهر نوفمبر الماضي في زيارة للقاهرة.
من ناحية أخرى، كانت جمعية «ابدأ» قد أعلنت أن وفدا من الجمعية يضم 97 رجل أعمال توجه، الأربعاء، إلى ألمانيا لحضور الزيارة وإجراء مقابلات مع رجال أعمال ألمان.
وبينما لم يتطرق البيان إلى موقف رئيس الجمعية من الزيارة، قالت مصادر من داخل الجمعية إن «مالك» لن يشارك في الزيارة، رغم أنه كان مقررا لكنه فضل عدم السفر بسبب إجرائه العديد من السفريات، كان آخرها سويسرا لحضور مؤتمر دافوس العالمي، وقبله لندن لحضور مؤتمر «سي آي كابيتال» للصناديق الاستثمارية.
من جانبه، انتقد سيف العماري، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، مقابلة الرئيس لشركة «تيوي» الألمانية، في ظل ما وصفه بالخلافات الأمنية وليست السياسية، وقال عنها: «لن تؤتي ثمارها».
وأضاف أن «تيوي» تحتاج إلى مناخ مستقر وليس مقابلات، في ظل قيام الشركة بتسريح بعض من عمالها وقت الأزمة المالية في أوروبا.
وهاجم العماري الحكومة بشدة، وانتقد أداءها، مشيرا إلى أن المشاغبات والعنف تدور في أشهر مناطق القاهرة التي تضم أكثر من 4 فنادق في أحياء جاردن سيتي ووسط العاصمة.
