أدانت حركة شباب 6 أبريل أعمال العنف والتخريب «التي ترتكب باسم الثورة»، مؤكدة أنها نتاج «غياب القصاص العادل، الذي وعد به الرئيس»، وطالبت بضرورة الحوار بين مختلف الأطراف، وذلك باشتراك من كل القوى السياسية.
وذكرت الحركة، في بيان صادر عنها، الأربعاء، أن موقفها «ثابت على التزام الطرق السلمية اللا عنيفة، التي أبهرت العالم أجمع بالثورة العظيمة»، مؤكدة أنها تُدين شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة، وتدعو الجميع للهدوء وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والسياسية الضيقة حقنا لدماء المصريين، وحفاظاً على مقدرات الوطن.
وأكد البيان أن «غياب القصاص العادل الذى وعد به الرئيس المنتخب من المجرمين الحقيقيين في كل الجرائم ضد الثورة، وعدم تحقيق أهداف الثورة التى قامت من أجلها، بل الالتفاف عليها، والعمل على إقصاء المعارضين، واتهامهم بما ليس فيهم، أدت بالبعض من الشباب إلى أن يحيد عن الطرق السلمية واللجوء للعنف».
وأعربت الحركة عن تفهمها أسباب هذا العنف، مستدركة بالقول إنها ترفضه في كل الأحوال، وتناشد الشباب العودة إلى مبادئ الثورة وروحها السلمية.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على حتمية الحوار باشتراك كل الأطراف المعنية للحفاظ على الوطن، مع وجود أجندة وآليات واضحة والتزام الجميع بنتائجه.