قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن الثورة المصرية لها أعداء كثيرون فى الداخل والخارج، مشدداً على أن أعداء الخارج لا يقتصر وجودهم فى أمريكا بل فى معظم الدول الأوربية, ووصف «الزمر» أعداء الداخل بـ«التابعين لأفكار الخارج».
وأشار «الزمر»، في تصريحات لموقع حزب «البناء والتنمية»، مساء الأربعاء، إلى أن هناك من الليبراليين من ذهب إلى «أحضان الفلول»، واحتمى بهم فى محاولة لإضعاف المشروع الإسلامى دون معرفة وخبرة، مؤكداً أن الحزب وقياداته حاولوا إعادة هؤلاء إلى أحضان الثورة مرة أخرى، ولكنهم ارتضوا بأموال وأفكار فلول الوطنى المنحل.
من ناحية أخرى، قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن الجماعة الإسلامية لاقت ما لا يطيق بشر تحمله، وواجه قياداتها من التعذيب ما لا يوجد له مثيل فى أي مكان أخر، مشيراً إلى أن مصر تعتبر من دول الشمال العربى تتأثر بما يتأثرون به وتشعر بما يشعرون.
وأكد «الشريف» أن الإنتخابات البرلمانية القادمة هي المرحلة الأخيرة للدولة العميقة، مؤكدا أن الفلول سيحاولون افتعال الأزمات فى هذه الأزمة لزعزعة الثقة فى الحزب الحاكم والتقليل من فرصه فى الانتخابات القادمة.
وأضاف أن الرهان سيكون على الشعب المصري فى الفترة القادمة، وأن الشعب سيختار من هو أصلح له، لافتاً إلى أن الإسلاميين «متجذرون» داخل المجتمع المصرى وينادون دائما بالعدالة الاجتماعية وعدم التمييز بين طبقات المجتمع المصري، وهو ما يتمناه كل فرد فى المجتمع، ولذلك فإنهم سينحازون إلى الفكر الإسلامى لأنه يلبى احتياجاتهم الفكرية.