رحب رجال دين ونشطاء أقباط بمبادرة حزب النور واجتماعه مع جبهة الإنقاذ الوطني للخروج من الأزمة السياسية في البلاد .
وقال الدكتور اندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية: «أرى أن مبادرة (النور) تستطيع إنقاذ الوطن من الأزمة الراهنة، خاصة بعد تجاوب رموز جبهة الإنقاذ معها».
وطالب «زكي» أن يكون لأي حوار أجندة بها كافة تطلعات الشعب المصري وأن تكون هناك نية حقيقية ورغبة للتفاوض وإعلاء مصلحة الوطن قبل المصالح الحزبية الضيقة.
وشدد «زكي» على ضرورة التزام الجميع بنتائج الحوار لا أن يقوم مجلس الشورى برفضه، كما حداث في نتائج جولات الحوار الوطني برئاسة الجمهورية، وأدى لعدم المصداقية في الحوار الحالي.
ومن جانبه، أشار جون طلعت، منسق حركة الشباب المصرى، إلى أن مبادرة «النور» تتفق مع العديد من شروط جبهة الإنقاذ وطرحها للمبادرة في الوقت الحالي سيحقق الاستقرار والكرة الآن في ملعب رئاسة الجمهورية إن كانت صادقة ولديها نية في إنهاء الأزمة وعلى الرئيس أن يثبت أنه رئيس لكل المصريين وليس لأهله وعشيرته.
وطالب اندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، الرئيس مرسي بإقالة حكومة قنديل وإقالة النائب العام والجلوس مع جبهة «الانقاذ» حقنا للدماء.
وأكد «عويضة» على رفضه للاتهامات المتتالية من التيارات الإسلامية بأن الأقباط يقفون وراء جماعات بعينها، مشيراً إلى أن ما يحدث مجرد إفلاس من تلك التيارات.
قدم حزب النور السلفي، الثلاثاء، مبادرة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد منذ الجمعة الماضي، التي انتهت بإعلان الرئيس محمد مرسي حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة الثلاث، تقوم على ثلاثة محاور أساسية، هي إنهاء أحداث العنف في الشارع، وإجراء المصالحة الوطنية وحل الخلافات السياسية.