حررت منطقة آثار بني سويف، الأربعاء، محضرًا ضد القائمين على كنيسة مار جرجس التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، بسبب «استيلاء الكنيسة على مساحة 3 آلاف و500 متر من أرض الآثار وضمها لأرض الكنيسة وبناء سور حولها»، على حد قول المحضر.
أخبار متعلقة
وقال مصدر بمنطقة آثار بني سويف، رفض ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، إنه «تم تحرير محضر تعدٍ على المنطقة الأثرية بأبو صير الملق، التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، حيث استغل القائمون على كنيسة مار جرجس بالقرية حالة الانفلات الأمني، وقاموا ببناء سور مخالف للقانون على أرض تابعة للمنطقة الأثرية»، وأن «هذه المنطقة تحتوي على آثار وجبّانات فرعونية مهمة واستولت على مساحة 3 آلاف و500 متر، وقامت بوضع تربة طينية على مساحة 50 مترًا، حولتها لملعب كرة قدم، تمهيدًا لضمها للكنيسة».
في المقابل، قال راعي الكنيسة «توما منصور»، إنه «لم يتم إخطارنا حتى الآن بمحضر التعدي، لأننا لم نقم بالتعدي، وكل ما أخطرنا به من مركز الشرطة هو وقف أعمال بعض التجديدات التي نقوم بها داخل سور الكنيسة».
وأوضح أن الكنيسة «تم بناؤها عام 1850، وبقيت على وضعها حتى عام 2008، حيث تساقطت أجزاء منها، ووافق محافظ بني سويف وقتها أحمد زكي عابدين على إعادة بنائها».
ولفت إلى أنه «نظرًا لضعف الإمكانيات لم نستطع التوسع إلا أننا فوجئنا بعد الثورة بقيام عشرات الأهالي بالتعدي على الأراضي المجاورة لأرض الكنيسة، واقتربوا من أرض الكنيسة، فقمنا ببناء سور لحفظ أرض الكنيسة وحمايتها من التعدي عليها».
